تفاوض إدارة نادي الرجاء الرياضي اللاعب الدولي الكونغولي ليما مابيدي، متوسط ميدان نادي الصفاقسي التونسي، قصد التوقيع له خلال الإنتقالات الصيفية الحالية. 

إلا أن مسؤولي الرجاء يواجهون إشكالا، يكمن في أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد رفقة نادي الصفاقسي التونسي، ما يعني أنه لا يمكن لمابيدي أن يوقع عقدا رفقة الفريق الأخضر.

وبالرغم من أن اللاعب أكد أنه لجأ للإتحاد الدولي لكرة القدم، لفسخ عقده من طرف واحد، بحجة أنه لم يتوصل برواتبه من الصفاقسي التونسي، بيد أن تقارير صحفية تونسية، نفت هاته الاخبار.

وفي هذا السياق، أكد الناطق الرسمي للنادي الصفاقسي التونسي عبد الحميد عميرة، أن النادي أشعر محامي اللاعب، بأنه قام بإيداع مستحقات مابيدي في حسابه بأحد الفروع البنكية بصفاقس. 

 وأوضح عميرة أن الأخبار التي تحدثت عن توقيع اللاعب لفائدة الرجاء، فإنه من الناحية القانونية لا يمكن لهذا اللاعب التوقيع وهو على ذمة النادي الصفاقسي ولا يمكن له فسخ العقد من جانب واحد.

وذكرت مصادر مطلعة أن اللاعب سيخضع لفحوصات طبية، قبل التوقيع في كشوفات الفريق الأخضر، خلال الساعات المقبلة.

وسيكون اللاعب هو الأجنبي الرابع في صفوف النسور، بعد الثلاثي الغاني، والحديث هنا عن المدافع أوال، والمهاجمين أسامواه وياكوبو.

وتسعى إدارة الرجاء لإيجاد لاعب يشغل مركز وسط ميدان، لسد الخصاص الذي يعاني منه الفريق، بعدما بات التوقيع لمتوسط ميدان نادي المغرب التطواني أحمد جحوح أمرا مستبعدا، بحكم تشبت إدارة الحمامة البيضاء بلاعبها.