اختارت «سونارجس» المفوض الرئيسي لتدبير و صيانة الملاعب الرياضية بالمغرب 7 متنافسين من أصل 12، يتنافسون على التصميم والدراسات الفنية ومراقبة أعمال البناء في أفق تشييد «ملعب الدار البيضاء الكبير».

و كشفت الشركة الوطنية لإنجاز و تدبير المنشآت الرياضية «سونارجس» النقاب عن المتنافسين «المقبولين دون تحفظات» في إطار المرحلة الأولى من المسابقة المعمارية لـ«ملعب الدار البيضاء الكبير».

علماً أنه من أصل 12 مجموعة في الترشح، تم إقصاء 5 متنفاسين بعد فحص الملفات الإدارية والفنية.

إذ سيتعين على المتنافسين التفكير في البيئة التي سيقع فيها الملعب المستقبلي، وإعداد خطة تطوير شاملة يجب تقديمها و تتضمن العناصر التالية: 

- الخطوط الرئيسية لمشروع تطوير الموقع وتكامل الملعب بمكوناته الوظيفية وجميع المعدات التكميلية المجاورة له)

- الاتصالات مع البيئة المباشرة (شبكة الطرق، وسائل النقل العام، الخ)

- نقاط الوصول المختلفة من الطرق المحاذية للموقع.

- الممرات داخل الموقع (الطرق الداخلية، مسارات المشاة، وغيرها).

و يجب أن يشتمل السياج على منطقة لعب عشبية معتمدة من فيفا، ومدرجات مغطاة تتسع لحوالي 115.000 متفرج ومباني إضافية مخصصة للرياضيين والمسؤولين (اللاعبين والحكام والمندوبين)، ومباني إضافية مخصصة للمشغلين و المنظمون (التذاكر، التخزين، إلخ)، المباني الملحقة المخصصة للمشاهدين (المرافق الصحية، تقديم الطعام، نقاط البيع والمحلات التجارية)، قاعة ومساحة للتجمع العام، غرف تبديل الملابس، الخدمات الطبية، أماكن الإعلام والأمن، مناطق وقوف السيارات المحمية المحجوزة للاعبين والمسؤولين، وأجهزة الطوارئ والأمن، وكذلك تلك المخصصة للجمهور.

و يتضمن المشروع أيضا مرافق إضافية مثل التذاكر والإعتماد والبث ومراكز المتطوعين، بالإضافة إلى أربعة ملاعب تدريب معتمدة من فيفا ومواقف سيارات محلية.

كما سيتعين على المتنافسين أن يدمجوا، على نفس قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 100 هكتار، مرافق رياضية وترفيهية تكميلية ستساهم في جاذبية الملعب للسكان المحليين والإقليميين والوطنيين، وتأثيره على المستوى الدولي. 

وتشمل هذه المرافق ملعبا لألعاب القوى يتسع لـ 25 ألف مقعد، وقاعة رياضية داخلية وأخرى للجمباز، ومسبحا أولمبيا، ومركزًا للمؤتمرات والمعارض، ومركزا للتسوق، ومدينة رياضية، وحديقة، وفندقا.

ويذكر أن ملعب الدار البيضاء الكبير المستقبلي ستبلغ طاقته الإستيعابية حوالي 115 ألف مقعد، ليشمل تنظيم جميع المسابقات والأحداث الرياضية والثقافية الجماهيرية، إذ سيتم تصميمه وفقا لأحدث متطلبات كرة القدم الدولية و معايير فيفا 2030.

و وقع الإختيار على الموقع الذي سيعرف بناء هذا الصرح الرياضي الكبير المستقبلي بإقليم بنسليمان، بجماعة المنصورية، على بعد 38 كلم من الدار البيضاء، و 18 كلم من مدينة المحمدية بالقرب من مطار بنسليمان، بجوار الطريق الجهوية R 313 التي تربط بين مدينتي المحمدية وبنسليمان، ويحدها من الجهة الشرقية مسار يمتد على طول خط كهربائي، على مساحة إجمالية قدرت في حدود 100 هكتار.

ويشار أن هذا المشروع هو موضوع اتفاقية شراكة موقعة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير CDG في 20 أكتوبر الماضي، بميزانية قدرها 5 مليار درهم.