أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، أن الأسود بإمكانهم أن يتوجوا بكأس إفريقيا، في حال ما إطا بذلوا قصارى جهدهم، مبرزا أن هذه المسابقة القارية ليست سهلة، مشيرا إلى أن إنجاز مونديال 2022 بقطر سيكون مرجعا لتحفيز اللاعبين، للفوز بهذه الكأس الغائبة عن خزانة المنتخب المغربي منذ العام 1976.

وقال الركراكي في تصريح لموقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، "ما فعلناه في كأس العالم هو كتابة التاريخ وعندما يعترف الناس بهذه الموهبة، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي ولكل فرد في المنتخب. لقد كان إنجازا لا يصدق في كأس العالم. لقد وضعنا إفريقيا على خريطة العالم "، وتابع "الآن، لدينا عقلية مختلفة. كأس أمم إفريقيا صعبة للغاية، لكننا سنسير بنفس الروح وإن شاء الله، إذا بذلنا قصارى جهدنا، فسنُتوج بهذه الكأس".

يذكر أن المنتخب المغربي يوجد في المجموعة السادسة لنهائيات كأس إفريقيا، التي ستقام مطلع السنة المقبلة بالكوت ديفوار، إلى جانب كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية، زامبيا وتنزانيا، حيث سيخوض مبارياته على ملعب لوران بوكو في مدينة سان بيدرو.

رغم أن المدرب المتوج بجائزة "كاف" لأفضل مدرب عام 2022، أليو سيسي، مدرب السنغال، حاملة اللقب الإفريقي كان أول شخص يقف ويهنئه على نجاحه الكبير، فإن الشهر المقبل سيشهد تنافس كبير بين البلدين المتألقين، من أجل المجد القاري في إفريقيا.