أحرز فريق جمعية آباء وأصدقاء ذوي الإعاقة الذهنية للدار البيضاء ،أمس الجمعة، لقب الدورة ال20 لكأس العرش في كرة القدم داخل القاعة برسم موسم 2023 ،التي نظم الأولمبياد الخاص المغربي مباراتها النهائية بالقاعة المغطاة ابن ياسين بالرباط.

وجاء تتويج فريق جمعية آباء وأصدقاء ذوي الإعاقة الذهنية للدار البيضاء بلقب كأس العرش بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق جمعية أطفال بلادي للحاجب بأربعة أهداف نظيفة.

وعاد المركز الثالث في هذه المسابقة لفريق جمعية خطوة لإدماج المعاقين لبنجرير.

وكان لقب كأس العرش للسنة الماضية قد عاد لفريق جمعية مبادرة لإدماج المعاقين بسيدي إفني.

وآل لقب كأس المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة في كرة القدم داخل القاعة لفريق جمعية أمل لتأهيل المعاق بمكناس بعد تفوقه في المباراة النهائية، التي جرت في وقت سابق اليوم أيضا، على فريق لإدماج المعاقين بانزكان بحصة 6 مقابل 1.

وعاد المركز الثالث في هذه الكأس لفريق جمعية القلوب البيضاء بالرشيدية.

وتجدر الإشارة إلى أن الإقصائيات المؤهلة لنهاية كأس العرش عرفت مشاركة 24 جمعية تم تقسيمها إلى أربع مجموعات حسب الجهات التي تنتمي إليها هذه الجمعيات تمثل مختلف جهات المملكة.

وتأهلت إلى مرحلة نصف النهاية كل من جمعية أطفال بلادي بالحاجب وجمعية أباء وأصدقاء الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية من الدار البيضاء وجمعية خطوة لإدماج المعاقين ببنجرير وجمعية الأوائل بالمضيق.

وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية أشرفت للا سمية الوزاني ،رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، على تسليم كأس العرش وكأس المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة للفريقين الفائزين، والميداليات للفرق التي خاضت دور نصف النهاية، بحضور عدة شخصيات.

وقال نسيم الشرادي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المغربي، في تصريح للصحافة عقب المباراة النهائية لكأس العرش، أن هذه الأخيرة أعطت انطباعا جد إيجابي على غرار الدورات السابقة، سواء تعلق الأمر بالجانب التقني أو التنظيمي، أو الجمعيات والرياضيين المشاركين.

وأوضح أن دورة هذه السنة تميزت بوضع برنامج خاص، تم على إثره تقسيم الجمعيات إلى مجموعات، حيث تأهلت الفرق المحتلة للمركز الأول لدور نصف النهاية، ثم إجراء الترتيب والمباراة النهائية، الشيء الذي يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به أطر الأولمبياد الخاص المغربي، وعلى رأسهم للا سمية الوزاني، التي تتابع عن كثب جميع الأنشطة الرياضية والبرامج التكوينية.