التمست الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من الكونفيدرالية الإفريقية "كاف"، تأجيل نهائيات كأس إفريقيا للسيدات، المقرر إجراؤها بالمملكة الصيف المقبل، بسبب تزامن توقيتها مع الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها باريس.

وتتجه "كاف"  إلى الاستجابة لطلب جامعة الكرة، بالنظر لصعوبة إجراء المنافسات بالتزامن مع الأولمبياد، لاسيما أن المنتخبات الأربعة التي ظلت في التصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، مؤهلة لخوض نهائيات "الكان" النسوي بالمغرب، ويتعلق الأمر بجنوب إفريقيا ونيجيريا والمغرب وزامبيا.

وحاولت جامعة الكرة بالتنسيق مع "كاف" برمجة النهائيات القارية النسوية، في تاريخ مناسب، بين شهري يوليوز و غشت المقبلين دون جدوى، لا سيما أن كاف تراهن على المغرب لانجاح البطولة مثلما فعلت في نسخة صيف العام 2022، التي عرفت مستوى تنظيمي باهر.

ومن المرجح أن تضطر "كاف" إلى تأجيل البطولة القارية إلى غاية العام المقبل، بالنظر لاستحالة إيجاد تاريخ مناسب لإجرائها الصيف المقبل، خصوصا أن تواريخ الاتحاد الدولي، التي تصادف شتنبر وأكتوبر ونونبر المقبلة، لا تتعدى اسبوع ولا تكفي لإجراء المنافسة القارية، وتتطلب وقتا أكبر لذلك، في الوقت الذي قد تواجه المنتخبات المؤهلة، بعض المشاكل مع الأندية الأوروبية ، للترخيص للاعباتها بالمشاركة لتزامنها مع انطلاق الدوريات النسوية بالقارة العجوز.

يشار إلى أن جامعة الكرة كانت تعتزم تنظيم التظاهر على الملعب البلدي ببركان والشرفي بوجدة والملعب الجديد بالحسيمة، بالنظر للأشغال التي تشهدها الملاعب الوطنية الكبرى.