الثلاثاء 26 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الوينرز يصف موسم الوداد بـ«الكارثي» ويعتبر البرناكي بـ«العاجز عن رئاسة النادي»

كازا 24 الخميس 20 يونيو 2024

وصف الترا وينرز، الفصيل المساند للوداد البيضاوي لكرة القدم، موسم الفريق الماضي بـ «الكارثي»، لأسباب كثيرة أبرزها «خيانة الأُجراء ناكري الجميل لأمانة القميص والشعار»، على حد تعبيره.

وشدد الوينرز، في بلاغ له، على أن عبد المجيد البرناكي، غير قادر على رئاسة النادي، بسبب من اعتبره «عدم فرض شخصيته كرئيس لأعرق أندية البلاد».

وفي ما يلي البلاغ كاملا: 

برسم الجولة الختامية للبطولة في موسمها 2023/24 واجه نادينا الوداد الرياضي خصمه المغرب التطواني على أرضية ملعب البشير في مباراة انتهت بانتصار بهدف دون رد.

موسم كارثي نتيجة لعدة اعتبارات و عوامل يبقى من أبرزها خيانة الأُجراء ناكري الجميل لأمانة القميص و الشعار. و قد كانت هتافات الحاضرين كافية لتلخيص كل شيء.

نحن نعلم جيدا أن الكرة تحتمل الفوز والتعادل والهزيمة، وأن لكل جواد كبوة وأن لكل صيفٍ سحابته العابرة. نحن من كنا طيلة سنوات نتلقى السب والشتم و التخوين و نُتهم ببيع ذمتنا فقط لأننا كنا ندافع عن اللاعبين حماية للجو العام للفريق و حتى لا نكون نحن من نخون العهد و نترك الفريق يهوي. لكن موسم 2023/24 أظهر حقيقة هؤلاء اللاعبين فاقدي الشرف و الضمير. 

وإن كانت البداية باللاعبين فهذا لا يعني أننا سنتغافل عن بقية الأطراف التي لعبت هي الأخرى دورا في كل ما يقع داخل النادي.

الرئيس الحالي والذي أبان على أنه غير قادر على رئاسة الوداد من خلال عدم فرض شخصيته كرئيس لأعرق أندية البلاد، فأضحى التسيب عنوان الداخل وأصبح الخارج دائم التطاول على الوداد. رئيس منبطح و خاضع نحمله مسؤولية الوضع دون إغفال تقزيمه للنادي الذي تحول إلى دمية يتلاعب بها بلقشور و حاشيته الذين كشروا عن أنيابهم و استباحوا حق الوداد في أكثر من مناسبة محاولين إعادتنا إلى زمن اعتقدنا أنه زال مع أوزال، زمن المجموعة الوطنية.

و أما المكتب المسير فهو الآخر لا يضم سوى أشباحا لا همَّ لها سوى الظهور و التعريف بنفسها على أنها تنتمي للمكتب المسير للوداد، و أما حين يُنتظر منها القيام بمهامها التسييرية فهي تختفي كأنها لم تكن يوما.

و أما الورم المتفشي داخل مركب بنجلون و الذي عاث فيه فسادا و استغل اللوغو أيما استغلال، ذاك الشخص الذي نصّب نفسه آمرا و ناهيا داخل الوداد. إن لم تجد من الرؤساء و المسيرين من يضع حدا لجبروتك فنحن نخبرك يا فرعون أننا موسى.

إلى الرئيس القادم أيّا كان اسمك، اعلم أن رئاسة الوداد شرف لك أنت و ليس للنادي. فأنت من ستتشرف باقتران اسمك باسم زعيم أندية البلاد ذي التاريخ المجيد و الشعبية الجارفة. اعمل على أن تترك خلفك أثرا طيبا يتذكرك به جمهور الوداد بعد رحيلك و احرص على صيانة الأمانة و الدفاع عن مصالحها و إعلاء اسمها.

و نعلن -نحن، وينرز 2005- أننا نقف على نفس المسافة من كل المرشحين للرئاسة و أننا لا ندعم أحدا ضد أحد و نرفض كل استغلال لاسم المجموعة خدمة لمصالح أي كان. شريطة أن يكون المترشح حاملا لمشروعٍ قابلٍ للتنفيذ على أرض الواقع و قادرٍ على إعادة الوداد لمكانتها، و أن يكون متأهبا للدفاع عن مصالح الوداد في كل الحالات لا أن يضحي بمصالحها من أجل تحالفات تفيد شخصه دون النادي، و ألا يكون المرشح ممن سبق و أن أجرموا في حق النادي أو ممن يحاولون استغلال الفترة الانتخابية من أجل الترويج لاسمهم وسط الجمهور فقط.

إننا و طيلة سنوات قد ناضلنا من أجل فتح باب الانخراط مؤمنين بأنه أنسب وسيلة تتيح للوداديين تغيير أوضاع النادي من الداخل. الاختيار بين يدي المنخرطين، و نحن نحسن الظن بهم و نثق في أنهم سيختارون المشروع الذي يتماشى مع مكانة النادي و طموحات أنصاره من أجل بناء عهد المؤسسة و إحداث القطيعة مع عهد الشخص.

و في الختام، نتوجه للجماهير الودادية الوفية التي نعتبر نفسنا جزءً منها و نعتبرها -رغم كل الاختلافات- عضوا من جسد «العائلة». إن حساسية الفترة التي يمر منها النادي و جسامة التحديات المقبلة و تَحَيُّن الغير للوقت المناسب من أجل الإجهاز على النادي و إقباره كلها أمور تفرض علينا جميعا أن نتحد خلف غاية وحيدة و هي السبب في لمتنا : الوداد. علينا أن نكون سدا متراصا منيعا لأننا إن تركنا للتصدعات و التشققات مجالا فتلك ستكون بداية النهاية بكل تأكيد.