خرج محمد بودريقة، الرئيس الرجاوي السابق عن صمته ليعلن عن رغبته رسميا في العودة لرئاسة النادي الأخضر، وتصحيح أوضاعه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». وطالب بودريقة في تدوينة طويلة الجماهير الرجاوية وخاصة أعضاء« الإلترا» إلى لم شمل الجماهير وتجاوز الخلافات التي تكاد تعصف بالفريق وتهدف إلى طمس هويته، لا لشيء حسب رأي بوطريقة، إلا لأنه الفريق الوحيد الذي لازال يشرف المغرب.
وعبر بودريقة عبر تدوينته عن أسفه الشديد للمشاكل المادية والتسييرية التي يعاني منها الرجاء، مؤكدا أن الوضع قد يسير إلى ما لا يحمد عقباه.
وأكد بودريقة استعداده للعودة لرئاسة الرجاء والعودة بالفريق للعالمية من جديد، من خلال تصحيح الأخطاء السابقة، وتقديم مشروع جديد، حيث أكد بودريقة أنه تدارس مع مستشاره السابق رشيد البوصيري الطريقة التي يمكن من خلالها إعادة الرجاء إلى الأضواء.
ووعد بودريقة في تدوينته الجماهير الرجاوية بجلب مستشهرين جدد عالمين، لحل أزمة الرجاء، مضيفا أن على جميع الرجاويين وضع اليد في اليد لإعادة الرجاء لسكته الصحيحة واسترجاع هيبته.
وتعتبر هذه أول مرة يعبر فيها بودريقة عن رغبته في العودة للرجاء بعد حوالي ستة أشهر على رحيله وترك منصبه للرئيس الحالي سعيد حسبان، الذي يعاني من مشاكل لا حصر لها أهمها غياب سيولة مالية كافية. |