أفاد مقرب من محمد المسعودي، اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي،أن نزاع الأخير مع فريق النسور للخضر بخصوص مستحقاته المالية البالغة 300 مليون لازال قائما.

ولم  الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لم يحكم لصالح الفريق البيضاوي، كما جاء على لسان رئيس الفريق سعيد حسبان، يوضح نفس المصدر،بل قام بالحكم بعدم الاختصاص في القضية، لأن اللاعب وقع في كشوفات الرجاء كلاعب مغربي وليس لاعب أجنبي يحمل الجنسية البلجيكية، ولذلك فأي نزاع بين الطرفين الرجاء واللاعب، يجب أن يُحل على صعيد محلي، أي لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وأضاف المصدر، أن محمد المسعودي لجأ إلى الجامعة بغية حل مشاكله المادية رفقة الرجاء، واستخلاص مستحقاته العالقة في ذمة النادي، لكن رد جامعة الكرة المغربية تأخر ما دفعه للجوء إلى دواليب الفيفا، التي حكمت بعدم الاختصاص وطالبت اللاعب بالرجوع إلى الجامعة المغربية بغية استخلاص مستحقاته، وإذا لم يعجبه حكمها فعليه اللجوء إلى المحكمة الدولية الطاس.

ومحمد المسعودي ومنذ حلوله بالرجاء لم يتوصل بمستحقاته المادية، حتى المتعلقة بالمصاريف الخاصة باكتراء البيت والسيارة، لذا فصراعه مع الرجاء لازال مستمرا، وسيلجأ إلى الجامعة المغربية لكرة القدم، التي كانت على اطلاع تام بموضوع القضية، حيث عمد اللاعب إلى اطلاعها على كل خطوة يقوم بها لدى الفيفا.