تحول اجتماع منخرطي الرجاء، الذي تم الحشد له من طرف الفصيل المعارض للرئيس الحالي إلى اجتماع عمومي بعدما حضره أشخاص لا يحملون صفة المنخرط. 

وتميز هذا الاجتماع بغياب أبرز وجوه العائلة الرجاوية، من رؤساء سابقين و قدماء منخرطي النادي، فيما حضره اقل من نصف عدد المنخرطين الدين تم تداول لائحتهم في بعض المواقع الالكترونية المحسوبة على الرئيس السابق النادي.

و تميز هذا الاجتماع باختلاف التوجهات، بين من ينادي بسحب الثقة من الرئيس الحالي و من يعارض ذلك، بدعوى النتائج الجيدة التي حصدها الفريق وكذا المجهودات المبذولة لتجاوز الأزمة.
وأفرزت نهاية هذا الاجتماع، انسحاب مجموعة من المنخرطين لاختلاف وجهات النظر فيما فضل الفصيل المعارض القيام بعملية تصويت لسحب الثقة، من المكتب المسير الحالي على الرغم من غياب شروط تطبيق آلية التصويت.