وجه محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، اتهامات خطيرة لحكماء الرجاء، وهم الرؤساء السابقون، يتهمهم فيها بالانتقام من جماهير الرجاء، ردا على «التيفو» التاريخي basta.
وأوضح بودريقة في برنامج «دقة دقة» في أول حلقة له مباشرة على الموقع الاجتماعي «فايسبوك»، أن حكماء الرجاء وعلى رأسهم محمد أوزال زكوا ترشح سعيد حسبان لرئاسة الرجاء وساعدوه على نيل المنصب، انتقاما من الجماهير الرجاء، علما أنهم كانوا يدركون أنه لن يقدم أية إضافة للفريق.

وأضاف بودريقة أن أوزال أكد له في اجتماع سابق أن حسبان سيساعد الرجاء على الخروج من الأزمة المالية، وأن حكماء الرجاء سيساعدونه ماليا لتجاوز أزمة الرجاء غير أن شيئا من ذلك لم يتحقق، موضحا أن الغرض كان هو دعم حسبان ليكون رئيسا صوريا، بينما الرئيس الفريق حسب بودريقة هو أوزال.

واعتبر بودريقة أن الغرض من تضخيم أرقام العجز والحديث عن 16 مليار و21 مليار كعجز في ميزانية الرجاء، يرجع بالأساس إلى رغبة الحكماء في التهويل من الأزمة حتى يتسنى لهم لعب دور المنقذ بعدما يفشل حسبان في مهمته، إذ سيعملون على تشكيل لجنة مؤقتة ينضمون إليها للعودة إلى التسيير.

وشدد بودريقة على أن كل هذه السيناريوهات هي بمثابة انتقام من جماهير الرجاء التي سبق لها أن رفعت تيفو في مباراة ديربي أمام الوداد يحمل أسماء حكماء الرجاء مع basta، وشكل مرحلة فاصلة في تاريخ الرجاء الرياضي.