يفتتح المنتخب الوطني مساره بمنافسات كأس إفريقيا بمواجهة منتخب الكونغو الديموقراطية، مساء اليوم انطلاقا من الساعة السابعة مساء على أرضية ملعب أوييم، لحساب المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبي الكوت ديفوار والطوغو.

ويحاول المنتخب المغربي وضع قطيعة مع الإخفاقات التي وقع عليها خلال السنوات الأخيرة، إذ لم يتمكن من تجاوز الدور الأول منذ نسخة سنة 2004 التي بلغ مباراتها النهائية.

ويجد مدرب المنتخب الوطني، هيرفي رونار، نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد الإصابات التي ألمت بعدد كبير من اللاعبين الذين كان ينوي الاعتماد عليهم، خصوصا وأن أغلبهم ينشط على مستوى الأروقة؛ وهو ما ذكره المدرب خلال الندوة الصحافية التي سبقت مباراة اليوم، إذ صرح أن هذا المعطى سيفرض عليه بالتأكيد تغيير النهج التاكتيكي الذي سيلعب به المنتخب.

وفي الجهة المقابلة، يبحث منتخب الكونغو الديموقراطية عن تأكيد النتائج الإيجابية التي حققها خلال السنتين الأخيرتين، حيث استطاع أن يحتل الرتبة الثالثة في كأس إفريقيا 2015 وفاز كذلك ببطولة إفريقيا للمنتخبات المحلية عام 2016.

ويعتمد الكونغوليون كثيرا على خبرة مدربهم فلورنت إيبنكي الذي راكم تجارب عديدة على مستوى الساحة الإفريقية، إلا أن هذا الأخير يحتفظ بذكرى سيئة مع هيرفي رونار، إذ سبق له أن أقصاه من نصف نهائي كأس إفريقيا 2015 حين كان مدربا لمنتخب الكوت ديفوار.

وإلى جانب العناصر المحلية التي تنشط خاصة بناديي مازيمبي وفيتا كلوب، يعول منتخب الكونغو الديموقراطية على عدد كبير من اللاعبين المحترفين رغم غياب المهاجم "بولاسي" بداعي الإصابة.