منذ سنة 2004 وبعد غياب دام 13 سنة  من الغياب ،ضمن المنتخب الوطني المغربي  تذكرة التأهل الثانية لربع النهاية عن المجموعة الثالثة بعدما حقق فوزا صعبا على بطل النسخة الماضية الكوت ديفوار في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم بملعب أوييم بالغابون برسم منافسات كأس أمم إفريقيا .بهدف دون رد.

و الشوط الاولى انتهى بالبياض بحيث حاول الفيلة السيطرة على مجريات اللقاء لكنهم إصطدمو بدفاع قوي وحارس كبير من طينة المحمدي الذي كان سدا منيعا تنكسر عليه هجمات المنتخب الإفواري في حين حاول المنتخب المغربي إمتصاص الضغط ولعب كرات تابتة اقلقت راحة الحارس الإفواري , فلولا الحظ لترجمة كرة فيصل فجر لهدف بعدما إرتطمت بالعارضة الأفقية .

أما الشوط الثاني كان مختلفا عن سابقه بحيث بادر أبناء رونار للضغط في الدقائق الاولى وأربكو دفاع المنتخب الإفواري قبل ان يستعيد الفيلة التوازان وعادو في المباراة , لكن سرعان ما قام رشيد عليوي بضرب دفاع الفيلة بهدف عالمي من خارج منطقة العمليات لم يفلح إرتماء الحارس في إخراجها , ومباشرة حاول أصدقاء سيري ديي العودة في اللقاء وضغطو بقوة لكن بدون جدوى بحيث وجدو حارس متألق يستحق لقب أفضل لاعب في المباراة.

 ولم تسفر الدقائق الاربعة الضائعة التي أضافها الحكم الكاميروني أليوم أي جديد ليضمن المغرب التأهل بالفوز بهدف دون مقابل و ليتأهل كثاني المجموعة بعد فوز الكونجو الديموقراطية في المباراة الأخرى ضد الطوغو .