لاشيء يوحي في الأفق بقرب افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس في وجه العموم ولم تعد تفصلنا سوى ايّام قليلة فقط عن الموعد الذي كان قد حدد سلفا من قبل شركة التنمية المحلية «كازا إيڤنت» التي يديرها محمد الجواهري المدير العام السابق لمجموعة ماروك سوار.
ولا يعرف إن كانت السلطات الترابية والأمنية ستسمح بإعادة فتح المجمع الرياضي ليعود فريقا الرجاء والوداد للاستقبال بأرضيته منذ إغلاقه عقل الأحداث الدامية بين الالترات المتناحرة.
وتطلبت «تهيئة» المجمع الرياضي ادخال العديد من الإصلاحات الفنية تهم البنيات التحتية، تثبيت الكراسي،تغيير اللونين الأخضر، والأحمر، وتعويضهما بالأزرق، والأصفر، واعتماد كراسي احتياط جديدة و توسعة المنصة الخاصة بالشخصيات الكبيرة، وتوفير أكثر من 200 مقعد للصوحافيين.
واثير على مواقع التواصل الاجتماعي نقاش حول القيمة المالية التي كلفتها الكراسي البلاستيكية التي تم توريدها من الخارج .
وحسب مصادرنا،فان أشغال تهيئة المركب الرياضي محمد الخامس شارفت على نهايتها وأن اجتماعا بمقر ولاية الجهة سيعقد لتحديد تاريخ فتح المركب مجددا في وجه العموم. |