خرجت مجموعة من الفعاليات الرجاوية لتدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية للجمهور الرجاوي الغيور على فريقه بداية من الساعة الثانية لزوال يومه الثلاثاء، مطالبين بأن تكون الوقفة سلمية، حضارية بعيدا كل البعد على أي تشنج أو تعصب أو ما هو قد يسيء للفريق.
وألحت الفعاليات الرجاوية على أن تكون الغاية من وراء تنظيم الوقفة للتعبير الشرعي برفض الرئيس و مكتبه الإستمرار في تسيير الفريق و ذلك تكريسا لمطالب الجمهور و مكونات الفريق من لاعبين و أطر تقنية و طبية و كذلك الإداريين و المستخدمين.
من جانبها نظمت هيئة المنخرطين التابعين لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، وقفة احتجاجية أطلقوا عليها «الوقفة الحضارية» للدفاع عن كرامة مؤسسة المنخرط من جهة، و للتضامن المطلق مع الطاقم التقني واللاعبين من جهة أخرى.
وتم منع هؤلاء المنخرطين من الولوج إلى إدارة النادي في تصرف اعتبرته الهيئة خرق سافر للقانون بأمر من حسبان، معتبرين أن منعهم يدخل في إطار عدم احترام ما جاء بالرسالة الملكية بالمناظرة الوطنية بالصخيرات والتي تنص في أحد فقراتها على ضرورة تعزيز آليات التواصل بالجمعيات الرياضية وربط المسؤولية بالمحاسبة.
واتفق أعضاء الهيئة على مجموعة من النقاط أهمها، تنظيم وقفة احتجاجية قانونية سلمية بمقر الجامعة الملكية لكرة القدم بحضور جميع مكونات وفعاليات النادي، إلى جانب تحديد موعد للقاء خالد سفير ، والي جهة كازا -سطات بصفته ممثلا لوزارة الداخلية كإجراء استباقي للحيلولة دون الوقوع في أحداث شغب أو أي شيء من هذا القبيل، وكذا إشعار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برفض أي معاملة إدارية مع المكتب الحالي، قبل أن يتم تبليغ أعضاء المكتب عبر البريد المضمون بضرورة تقديم استقالاتهم فورا لحماية مصلحة النادي من الإنهيار ونزولا لرغبة الجمهور مع تحميلهم جميع المسؤوليات في حال الرفض.
وفي نفس السياق اجتمع بشكل طارئ جميع فروع نادي الرجاء إلى جانب المكتب المديري بحضور الرؤساء السابقين للرجاء من أجل البحث عن صيغة لإنقاذ الفريق من أزمته الحالية. |