قال بلاغ لوزارة الداخلية إن أعمال الشغب التي عرفتها مدينتا الحسيمة وسيدي قاسم عقب مباراتين في كرة القدم خلال نهاية الأسبوع، الأولى جمعت الوداد وشباب الريف الحسيمي والثانية بين اتحاد سيدي قاسم والمغرب الفاسي، وما ترتب عنهما من إصابات وخسائر مادیة، وذلك تزامنا مع عودة بعض الفصائل المحسوبة على الفرق الریاضیة أو ما یسمى بروابط الالتراس إلى الملاعب، قد دفع وزارة الداخلیة إلى تحریك المتابعات القضائیة، بتنسیق مع المصالح المختصة، ضد كل من ینشط فعلیا ضمن ھذه الكیانات غیر القانونیة التي سبق وأن صدرت في حقھا قرارات المنع.

ووجھت الوزارة تعلیماتھا أيضا إلى السلطات المحلیة من أجل التعامل بصرامة مع ھذه الجمعیات غیر المؤسسة قانونا على صعید كل عمالات وأقالیم المملكة، وكذا العمل على منع التنقل الجماعي للجماھیر كلما تبین أن ھناك احتمالا للمساس بالأمن والنظام العام.

وأبرز البلاغ أن ھذه القرارات «تنخرط ضمن سلسلة من الإجراءات الھادفة إلى ردع السلوكات المشینة، لفئة من الجماھیر تتبنى أسلوب العنف للتعبیر عن مناصرتھا لفرقھا وھو ما یسيء إلى سمعة الریاضة المغربیة ویتعارض مع القیم النبیلة للریاضة بصفة عامة».