وضعت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء 3500 شرطي لتأمين مباراة « الكلاسيكو» التي ستجمع ،غدا الاثنين، بين فريقي الوداد البيضاوي والجيش الملكي وهي المقابلة التي سيحضرها مشجعو الفريقين مرتدين اللون الأسود احتجاجا على منع الامن لجماهير الجيش الملكي من التنقل بشكل جماعي إلى كازا.
وحسب ما أوردته يومية «الصبـاح» ، في عددها الصادر غدا الاثنين ، فسيم حسد 3500 رجل أمن من مختلف الوحدات والأجهزة، ستنشر داخل الملعب وفي محيطه، بالاستعانة بخيول وكلاب مدربة، لمراقبة تحركات المشجعين، والتدخل لمواجهة أي انزلاقات في المباراة التي يوليها الأمن أهمية خاصة، بالنظر إلى عدة اعتبارات، منها حساسية المواجهة والعلاقة بين مشجعي الفريقين، وشد الحبل بين الداخلية و«الإلترات»، والأحداث التي شهدتها مباريات سابقة بين الطرفين، إضافة إلى أنها الأولى التي سيحتضنها الملعب بعد نهاية أشغال إصلاحه.
وأوضحت يومية الصباح، إن «المصالح الأمنية بالبيضاء تعرف استنفارا كبيرا لأجهزتها وعددا كبيرا من أفرادها، تخوفا من وقوع أحداث شغب في مباراة الوداد والجيش الملكي، اليوم (الاثنين)، بداية من الرابعة عصرا، بملعب محمد الخامس، الذي يفتتح أبوابه بعد سنة من الإغلاق».
وتم تركيب 94 كاميرا في الملعب، 28 منها ستغطي مدرجاته بشكل دقيق، والباقي موزع على جنباته وساحته الخارجية.
وستكون مباراة غد (الاثنين) أول اختبار لنجاعة الكاميرات، في مساعدة المصالح الأمنية على تتبع كل كبيرة وصغيرة داخل الملعب.
ويبلغ عدد الكاميرات المجهزة بالأشعة تحت الحمراء 30، وستكون أغلبها موجهة إلى داخل الملعب، في الوقت الذي سيتم استغلال جزء منها لساحته الخارجية وبعض من مرافقه، أما باقي الكاميرات وعددها 36 فستكون موجهة إلى خارج الملعب، إضافة إلى كاميرات خفية جرى تثبيتها في عدد من الشوارع المؤدية إلى الملعب، تضيف الجريدة. |