يبدو أن محمد بودريقة،الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي ،مازال يبحث لنفسه عن موقع قدم وسط بين أنصار فريق الرجاء بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ، أحد معاقل شعب الجراد، ولا يترك مناسبة إلا واستغلها للنيل من غريمه سعيد حسبان الرئيس السابق لمقاطعة الفداء والحالي لفريق النيور الخضر.
ولم تكد تمر أيام قليلة على« تنصيب» بوريقة كاتبا محليا لحزب الحمامة بعمالة الفداء خلفا للتجمعي زكرياء ابن كيران، رئيس مقاطعة مرس السلطان الذي تستغل أسرته المحطة الطرقية ولاد زيان، حتى أسس جمعية جديدة اختار لها من الأسماء«الهدى»،واستدعى حوله بعض لاعبي الفريق الأخضر لحضور أحد أنشطة جمعيته الجديدة.
وظهر إلى جانب بوريقة كل من زهير الواصلي وعمر بوطيب ومحمود بنحليب لمتابعة إحدى مباريات دوري لكرة القدم المصغرة مقام بتراب العمالة.
ويسعى بودريقة المثير للجدل إلى العودة مجددا للأضواء مستغلا علاقات نسجها عندما كان للرجاء وتحول إلى منهش عقاري يقتني الأراضي العارية والڤيلات القديمة ليهدمها ويشيد بدلها عمارات لم تخلو إحداها من السقوط فوق رؤوس عمال ورش تشييدها.
ويراهن الرجل على علاقاته بمنتخين ورجال سلطة ترابية بعمالة الفداء من أجل العودة للرجاء بقوة مرديا مرة قبعة منسق حزب الحمامة الجديد بالعمالة وأخرى كفاعل جمعوي ينشد إعادة إحياء ملاعب القرب التي كان الوالي السابق امحمد الضريف قد أطلقها في عهد وزير الشباب والرياضة الاتحادي محمد الگحص.
|