لم يتمكن فريق الرجاء الرياضي من العودة بأكثر من نقطة من المقابلة، التي جمعته بفريق الكوكب المراكشي على ملعب هذا الأخير، ذلك بعد أن أجبر كل فريق خصمه على اقتسام النقاط في ختام الجولة 23 من البطولة الإحترافية. الرجاء الذي كان يبحث عن العودة لصدارته المؤقتة قبل 24 ساعة من اللقاء الذي سيجمع منافسيه الوداد الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، فعل كل شيء سوى خلق فرص حقيقية للتسجيل أو الوصول إلى المرمى المراكشي، حيث سيطر الفريق على المقابلة طولا وعرضا ولكن دون الوصول إلى فرص خطيرة، تمكنه من زيارة الشباك، اللهم بعد المحاولات المحتشمة من خط هجومه سواء عن طريق هيلار مومي أو البديلين يوسف القديوي وعمر المنصوري.
الكوكب من جهته راهن على تأمين خطوطه وهو الذي نجح فيه بشكل كبير، حيث منع التمركز الجيد للعناصر المراكشية الرجاء من اختراق وسط الميدان أو اللعب براحة على الأطراف، لكنه كان يراهن على هدف يخطف به نتيجة المقابلة، خصوصا أن النقطة الوحيدة لن تنفعه كثيرا وهو المتموقع في المركز قبل الأخير.
وكان اللاعب المراكشي محمد لفقيه أن يهدي النقاط الثلاث لمدربه أحمد البهجة بعد تسديدة بعيدة كانت تباغث مرمى الرجاء، إلا أن الحارس أنس الزنيتي أوقفها بطريقة رائعة.
يذكر بأن الرجاء بهذه النتيجة وصل إلى النقطة 46 على بعد نقطة وحيدة من الوداد الرياضي المتصدر مع مقابلة ناقصة للقلعة الحمراء، فيما بقي الكوكب في مركزه قبل الأخير بمجموع 20 نقطة. |