بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققته الدورة الأولى من التظاهرة، تعود البطولة الدولية لويندسورف "إنترناشيونال ويندسورف تور"، المقامة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، والتي تعد تظاهرة رياضية دولية كبيرة، تجمع عدد من ممارسي هذه الرياضة بمدينة الصويرة، كما تعتبر من أبرز المواعد لمحترفي وهواة هذه الرياضة البحرية.
سيكون شاطئ مولاي بوزرقطون، بإقليم الصويرة، في الفترة الممتدة ما بين 6 و13 ماي 2017، قبلة للمشاركات والمشاركين المغاربة والأجانب، من ممارسي رياضة ركوب الأمواج، إذ تعد هذه المحطة، إحدى جولات البطولة الدولية لركوب الأمواج (PWA)، وهي إحدى التظاهرات المشهود لها على الصعيد الدولي (IWT) في هذا النوع الرياضي، والتي تحظى بمتابعة واسعة لكبار محترفي "ويندسورف".
من خلال استضافة النسخة الثانية من البطولة الدولية لركوب الأمواج "إنترناشيونال ويندسورف تور"، سيكون شاطئ مولاي بوزرقطون قبلة لرواد هذه الرياضة، إذ سيوفر لهم الظروف الفريدة والمريحة والمثالية لركوب الأمواج، في الوقت التي تفتح هذه المسابقة أبوابها أمام الجميع لاكتشاف هذه الرياضة بالمواصفات الاحترافية. ويضرب البطل العالمي، بوجمعة غيلول، وهو حامل مشروع هذه التظاهرة، التي تعد الأولى من نوعها في المغرب وإفريقيا، موعدا مع الرياضيين في مدينة الصويرة للمساهمة في التنمية والإشعاع الدولي، كما أنها فرصة أمام الشباب لاكتشاف ما تتميز به هذه الرياضة.
يشار إلى أن التظاهرة، من تنظيم جمعية الصويرة موكادور وجمعية مولاي بوزرقطون، وعمالة إقليم الصويرة والجماعة الحضرية للمدينة ووزارة الشباب والرياضة.
موازاة مع المسابقات المتنافس عليها، سيتم تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية التي ستساهم في خدمة المنطقة، والتي تتوزع بين: • حملة توعية وتحسيس حول أهمية الحفاظ على البيئة. • ورشات في "ويندسورف" لفائدة الأطفال مع المهنيين الحاضرين. • ورشات في اكتشاف الثقافة المحلية. • اكتشاف مدينة الصورة ونواحيها من طرف ممارسي الرياضات البحرية. كما تشكل الدورة الثانية لـ"إنترناشيونال ويندسورف تور"، فرصة أمام المشاركين والجمهور لاكتشاف شاطئ مولاي بورزقطون والمؤهلات البحرية للمنطقة، عبر برنامج يتضمن مجموعة من الفقرات الموسيقية، وحفلات موازية وعروض خاصة.
|