بمدينة المحمدية ودعت الجماهير الكروية أمس الأحد «محمد ڭلاوة»، أحد اللاعبين الدوليين الذي توج مع المنتخب الوطني بكأس أمم أفريقيا الوحيدة في كرة القدم سنة 1976، بعد أن وافته المنية أمس الأحد ببيته عن سن يناهز 66 عاما
وعاصر محمد ڭلاوة المدرب عبد القادر الخميري، الذي التصق اسمه بفريق شباب المحمدية يوم كانت في أوج عطاءها الكروي، إبان فترة الثالوث فرس، اعسيلة والمرحوم الطاهر الرعد. ومارس المرحوم اللعبة في أزقة ودروب المحمدية كباقي الرياضيين قبل أن ينتقل إلى بيت الشباب حيث تعلم أبجديات الكرة وكانت البداية رفقة الجيل الذهبي المذكور. كما ولج المرحوم ميدان التسيير رفقة الشباب والاتحاد.
وفي نهاية مساره الرياضي وجد ڭلاوة نفسه يعيش وضعا اجتماعيا صعبا، بحيث لم تمنحه كرة القدم شيئا آخر غير حب الناس، ولم يستفد ماديا كباقي اللاعبين، علما أنه أعال أسرة تتكون من زوجة وثلاثة أبناء. وقد عبرت العديد من الوجوه الرياضية التي عاصرت محمد ڭلاوة وأصدقاء الراحل عن استيائهم لهذا المصاب الجلل، وأكدوا أن الفقيد لم يعطى حقه سواء رياضيا أو إعلاميا، رحم الله محمد كلاوة وانا لله وانا اليه راجعون. |