وفي حال فوز «الوداد» على «القطن» وتعادله مع «زاناكو» في مباراة اليوم، أي ينتصر على «القطن» و يتعادل مع «زاناكو»، يجب أن ينتظر تعثر «الأهلي» في مبارتيه مع «زاناكو» في زامبيا و«القطن» في الإسكندرية، وألا يتعدى تحصيل الفريق المصري من المواجهتين هاتين، 3 نقاط، أي أن ينتصر في مواجهة واحدة ويخسر في الأخرى و يجمع هو والوداد 10 نقاط، و يستنجد الفريق المغربي بالنسبة العامة، أي فارق الأهداف لتكون في صالحه، أو أن يتعادل «الأهلي» في المبارتين معا، ليصبح في رصيده عند انتهاء دور المجموعات 9 فقط.

 

في حال خسارة الوداد مع «القطن»، وانتصاره في الأخرى مع «زاناكو» أو العكس، فسيصبح في رصيده 9 نقاط فقط، وحينها، سينتظر «الوداد» تعادل «الأهلي» في مبارتيه المتبقيتين، و يتحصلا معا على نفس العدد من النقاط، شرط أن تكون النسبة العامة في صالح الفريق المغربي، أو أن يخسر «الأهلي» إحدى المواجهتين، ويتعادل في الأخرى أو ينهزم، لكي لا يتعدى رصيده الثمان نقاط فقط.

 

كل هذه الإحتمالات، تؤهل الوداد كثاني المجموعة، إلا في الإحتمال الأول، الذي قد يؤهل الفريق الأحمر كمتصدر للمجموعة، في الحالات الآتية:

 

تعادل «زاناكو» في لقاء «الأهلي» و خسارته مع الوداد في الدار البيضاء.

أيضا تعادل «زاناكو» مع الأهلي و الوداد ينهي الدور هذا باقتسام الصدارة بين الفريق المغربي والفريق الزامبي بنفس العدد من النقاط الذي هو 12، مع أفضلية للوداد بالنسبة الخاصة بحكم الانتصار المفترض بالدار البيضاء، علما أن أقصى ما قد يجمعه «الأهلي» في هذا الإحتمال، هو رصيد 11 نقطة.

 

و أخيرا، سيحرم الوداد من المركز الأول حتى لو انتصر في مبارتيه مع القطن «زاناكو» وجمع رصيد 12 نقطة، في حال حقق الفريق الزامبي الفوز غدا على «الأهلي»، إذ سيتأهل كمتصدر للمجموعة حتى لو انهزم في الدار البيضاء.