الأحد 24 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

فصيل«الغرين بويز» يطالب برحيل بودريقة عن القلعة الخضراء

كازا 24 الاثنين 9 نونبر 2015

اكد فصيل غرين بويز المساند لنادي الرجاء الرياضي، أن أزمة النادي متعلقة بالتسيير والعشوائية في اتخاذ القرارات، وليست متوقفة على النتائج والمدربين، وأن رحيل بودريقة من رأس النادي كان ولا يزال مطلبا تلح عليه الجماهير.

الغرين بويز أكدوا في بلاغ لهم، أنهم مستمرون في تصعيد احتجاجاتهم، بعدما اعتبروا ان محمد بودريقة، رئيس النادي الأخضر، قد تمادى في أخطائه وظل محاطا بنفس الأشخاص الذين أثبتوا فشلهم الذريع في التسيير، حيث كان آخرها التعاقد مع المدرب رشيد الطاوسي في ظرف وجيز جدا لإطفاء موجة الغضب مباشرة بعد الإقصاء من نصف نهاية كأس، في الوقت الذي كان المسيرون سابقا يتريثون في التعاقد مع المدربين واللاعبين حتى دراسة سيرهم الذاتية.
وجدّد أنصار القلعة الخضراء مطلبهم المتمثل في تقديم الرئيس لاستقالته من تسيير النادي مع نهاية الموسم الكروي الحالي، مؤكدين “أن فرص بودريقة استنزفت في إصلاح البيت الرجاوي ولم يعد حل للأزمة غير هذا، فقد غير المدربين و اللاعبين و لم تتغير أحوال النادي، فمع تغيير المسيرين الذين اثبتوا فشلهم قد تنفرج الأزمة”.

هذه المطالب لم تمنع هذا الفصيل من الاستمرار في تشجيع معشوقهم، حيث قرّر أعضاؤه عدم مقاطعة مباريات النادي، “فتعلقنا بالرجاء ليس مقرونا بالنتائج ولا بمسيرين فاشلين و إنما بشعار وتاريخ النادي، دون إغفال التصعيد من الإحتجاج في المدرجات داخل و خارج الميدان” يقول البيان.

وعدّد “غرين بويز” النقاط السلبية التي تم تسجيلها ضد المكتب المسير، من بينها عدم فتح باب المصالحة مع جميع الفعاليات الرجاوية التي أقصاها الرئيس و عدم طي خلافات الماضي، والتفاوض مع مدرب و لاعبين، بينما الجماهير لازالت في تونس مكتوية بنار الهزيمة والإقصاء أمام النجم الساحلي، لتمويه الجمهور عن السبب الحقيقي للأزمة، والإدلاء بتصريح الإستقالة مباشرة بعد بيان الغرين في شهر يونيو الفارط ثم التراجع عنها، حسب البلاغ دائما.

وأضاف الفصيل أن الإحتفاظ بنفس وجوه الفشل و الفساد التسييري، وعدم وضع خطة واقعية للتفعيل دور المنخرط و البحث عن منخرطين جدد من شأنهم الدفع بعجلة النادي، كما طالبوا بعقد جمع عام استثنائي يقرر في مصير النادي دون شرح للجمهور الهدف منه و كذا الخطوط العريضة للقانون الجديد و ترك قرار مصيري بهذا الحجم في يد 50 منخرط جلهم من أتباع الرئيس، إلى جانب التستر عن سلوك بعض اللاعبين و الذين يتمردون على جميع اﻷطقم التقنية المتعاقبة و ترجيح كفتهم على المدربين، هي كلها أمور صبت ضد مصلحة الفريق وأثبتت فشل المسيرين، حسب بلاغ الغرين بويز.