قدمت صباح اليوم الخميس جمعية « تيبو المغرب» الرائدة في تعليم الشباب و إدماجهم عن طريق الرياضة، الفوج الأول من المستفيدين من برنامج الإدماج المهني عن طريق الرياضة المسمى مبادرة «إنطلاقة» بدعم من مؤسسة «دروسوس» و العديد من الشركاء من القطاعين العام و الخاص.
و تم تقديم الدفعة الاولى من مبادرة إنطلاقة بحضور الـ 60 مستفيدا و شركاء البرنامج من الشركات المختصة في قطاع الرياضة، بالإضافة للمجتمع المدني و ممثلي الصحافة الوطنية.
تظهر جمعية «تيبو المغرب» من خلال هذا المشروع، الأول من نوعه على الصعيد الوطني و الإفريقي إلتزامها بمساعدة و تمكين الشباب في وضعية صعبة،خصوصا بعد أن أعلن البنك الدولي في تقريره الأخير أن 2.7 مليون شاب مغربي هم في وضع غير سليم، إذ انهم لا يتابعون أي تكوين أو تدريب و عاطلين عن العمل.
لذلك فمن الأساسي أن يتم اعتماد مسار للإدماج المهني أكثر واقعية و تفصيلا مع التركيز على عاملين اساسسين : مسارات تجيب على الحاجيات الشخصية لكل فرد على حدى ،و إعتماد منطق "التشغيل اولا".
لذلك فبوصلة برنامج مبادرة إنطلاقة تتجه نحو هؤلاء الشباب من اجل تمكينهم و تحرير طاقاته، و كذا ضمان مسارات النجاح على المستوى الشخصي و المهني في قطاع الرياضة .
يقول السيد محمد أمين زرياط، الرئيس المؤسس لجمعية«تيبو المغرب» و زميل في منظمة اشوكا إن الشغف بالرياضة، مدخل أساسي من أجل الإدماج المهني و الاجتماعي للشباب المغربي .
تستجيب جمعية تيبو المغرب عبر مبادرة إنطلاقة، إلى هذه الإشكالية من خلال صيغة تهدف الى تمكين الشباب من المهارات و الوسائل الاكثر طلبا من طرف المشغلين، مع توجيههم إلى القطاعات الرياضية الاكثر إنتاجية و الموفرة لفرص الشغل.
وتمثل مبادرة إنطلاقة منهجا تكوينيا يجمع بين الشق النظري و التطبيقي من خلال التجربة المهنية داخل مؤسسات في قطاع الرياضة، من اجل الرفع إلى اقصى حد من قابلية الشباب للتشغيل.