يعيش ميناء الدار البيضاء حالة شلل غير مسبوقةً بعدما تعذر العمل بالنظام المعلومياتي الجديد الذي اعتمدته شركة «مرسى ماروك» مما أثر سلبا على حركة الرواج التجاري بهذا الميناء الذي يعد شريانا للاقتصاد الوطني .
وعلى الرغم من كونها تشرف على إدارة سبعة موانئ في المغرب ،فأن شركة «مرسى ماروك»تلتزم الصمت حيال النظام المعلوماتي الجديد المعتمد لديها والذي يعرف أعطالا وانقطاعات متكررة مما خلق حالة اكتظاظ كبيرة في الارصفة التجارية وتضررت معه بشكل واضح مصالح المعشرين ومهنيو النقل الطرقي .
و عقد ،عصر اليوم الخميس 12 يوليوز 2018 ، مهنيو النقل الطرقي العاملون بميناء الدار البيضاء أعضاء الجامعة المغربية للنقل الطرقي بالموانئ المنضوية تحت لواء جامعة النقل بالاتحاد العام لمقاولات المغرب،اجتماعا طارئا بمقر الجامعة لتدارس الوضعية الاستثنائية التي أصبح يعيشها ميناء الدار البيضاء وانعكاسها السلبي على عملهم كناقلين للبضائع.

واستعرض المهنيون العديد من المشاكل التي أصبحوا يعانون منها مؤخرا وفِي مقدمتها التأخير في الشحن والإفراغ الخارج عن إرادتهم،والناجم أساسا عن الهفوات والتعثرات التي يعرفها النظام المعلومياتي الجديد لمرسى ماروك ، اصبح هناك تأخير و ازدحام يكاد يشل حركة ونشاط الصناديق الحديدية، اذ حسب المهنيين تراجعت مردودية نشاط الناقلين حوالي50 في المائة، وترتبت عنه مشاكل مع المعشرين وأرباب البواخر والوكلاء البحريين وكل الفاعلين في التجارة الخارجية.