بدأ سكان مدينة الدار البيضاء يقبلون على شواطئ الساحل الشرقي للمدينة التي ظلت إلى وقت قريب مهجورة بسبب التلوث الذي طال مياهها مما جعل الناس يهجرونها بحثا عن شواطى صالحة للسباحة وممارسة الرياضة.
لكن، وبفضل الجهود الكبيرة التي تم بذلها،منذ تدشين محطة تصفية المياه العادمة القريبة من شاطئ النحلة ،صار بإمكان البيضاويين التمتع حاليا بشواطىء الساحل الشرقي ،بعدما استعاد جزء أمجاده الغابرة التي ارتبطت في المخيال الشعبي لسكان عمالة الحي المحمدي عين السبع بذكريات لا تنسى مع شواطىء مميزة.
وهكذا أصبحت شواطى،النحلة،السعادة ،زناتة الصغيرة ورنانة الكبيرة ملجئا آمنا صيف سنة 2018 للأسر البيضاوية التي تهرب من حرارة الصيف بحثا عن السباحة مياه البحر وممارسة أنشطة أخرى كركوب الأمواج والصيد بالقصبة .