احتضن شاطئ مدام شوال بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت، مبادرة بيئية من تنظيم جمعية"بحري" للتحسيس بأهمية الحفاظ على المحيطات وعدم إلقاء النفايات البلاستيكية في الشواطئ.

ومبادرة"البحر الأزرق" هي أول مبادرة رائدة في المغرب للمحافظة على المحيطات على الصعيدين الوطني والدولي.

ومع اقتراب احتفالات نهاية العام، تأخذ مبادرة البحر الأزرق، التي أطلقت في اليابان في عام 2016 من قبل مؤسسة نيبون (طوكيو، اليابان)، بعدا دولياً جديداً مع إطلاق نسختها الأولى في المغرب، والتي نظمتها جمعية بحري. يظل هدفها ثابتاً: توعية الناس بحماية البيئة وتعزيز تقدير المحيطات على الصعيدين الوطني والعالمي.

يقوم البابا نويل الأحمر بتوزيع الهدايا على الأطفال بحقيبة بيضاء، في حين يقوم البابا نويل الأزرق، الذي يجسد روح عيد الميلاد، بتنظيف الشواطئ لتقديم محيط نظيف لأجيالنا القادمة. وعادة ما يتم تنظيم هذا الحدث في اليابان خلال يوم البحر، ولكن هذا العام يتوسع ليشمل الدعم الفعّال لحماية المحيطات على الصعيد العالمي في الدار البيضاء. يشجع البابا نويل الأزرق على جمع النفايات على الشواطئ، مع تشجيع تعزيز ثقافة يتبناها الجميع بارتداء الملابس الزرقاء، رموز التزامهم تجاه البيئة.

وكانت جمعية بحري، المنظمة للبابا نويل الأزرق في المغرب وبدعم من مؤسسة نيبون، قد دعت بحرارة للانضمام إلى هذه النسخة الأولى على الصعيد الدولي على شاطئ السيدة شوال في الدار البيضاء، في جهد مشترك من أجل محيطات نظيفة. دعونا نحول كل مشارك إلى بابا نويل أزرق حقيقي ونتخذ إجراءات فعالة لحماية النظم البيئية البحرية الثمينة لدينا.

 يتعهد البابا نويل الأزرق بتعزيز الوعي البيئي وتشجيع على اتخاذ إجراءات عملية لصالح المحيطات. بافتتاحه في الدار البيضاء، تطمح هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون الوطني والدولي، والتوعية على الصعيدين الوطني والعالمي، وتعزيز المبادرات الجماعية لحل مشاكل البيئة.