افتتح مساء أمس الخميس  بالدارالبيضاء، مهرجان "أصيل للفروسية"، بالقرب من ضريح سيدي عبد الرحمان وفضاء سندباد، وستستمر فعالياته إلى غاية يوم الأحد المقبل.

وتشارك في مهرجان التبوريدة 22 سربة علما أن طلبات المشاركة كانت كثيرة من مختلف جهات المملكة.

كما تم افتتاح ضريح الولي الصالح سيدي عبد الرحمن الذي تم تأهيله وترميمه وتنظيف محيطه من مختلف أشكال الشعوذة.

 ويعود موسم التبوريدة "أصيل"، بعد 13 من الغياب لأسباب مختلفة، و هو مناسبة لإحياء تراث بيضاوي أصيل، وتعريف بافتتاح الضريح الذي تغيرت ملامحه كمعلمة حضارية وثقافية وروحية وسياحية. 

و تمويل مهرجان الفروسية بعيد كل البعد عن المال العام. إذ أن تظافر جهود عدة فعاليات عاشقة للتبوريدة ومؤسسات خاصة هي من تحملت نفقات التنظيم في شكل مساهمات خدماتية من بارود تبرع  به أحد المحسنين وكهرباء (شركة ليديك) وخيام،  إلى درجة أن مقاطعة أنفا المحتضنة للمهرجان لم تصرف ولا درهما واحدا على التنظيم. وحتى المياه المستعملة في التنظيم، أخذت من عين سيدي الرحمان.

وإلى جانب الفروسية يقام معرض الصناعة التقليدية بشراكة مع الوزارة المعنية والجهة المنظمة مع التأكيد على مجانية مشاركة عارضي المنتوجات التقليدية المختلفة.

و يدخل تنظيم مهرجان الفروسية أصيل في إطار التنشيط الثقافي والسياحي التي تشهده جهة الدار البيضاء وعدد من جهات المملكة، علما أنه يقام بشراكة وتعاون بين عمالة آنفا، ولاية الدار البيضاء، مجلس جهة الدار البيضاء سطات، مجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس مقاطعة آنفا.