مازال عددا مما يسمونهم بـ «صحاب الجيليات»، يواصلون سيطرتهم بفرضهم تسعيرة قد تبلغ حتى 10 دراهم و15 درهما في الفترة الليلية، وذلك على الرغم من الانتقادات الواسعة والمطالب الملحة بضرورة وضع حد لما وصف بـ «الغطرسة والتسيب»، اللذان يمارسانهم تجاه مستعملي الطريق.
ووفق ما عاينه موقع «كازا 24» فإن كل من منطقة عين الدياب، والمعاريف، وبورغون، والحي الحسني، وسيدي بليوط، وأحياء شعبية أخرى، تشهد انتشارا واسعا لأصحاب «الجيليات الصفراء»، وذلك بفرض لتسعيرة وصفت بـ «المبالغ فيها».
وكان عدد من نشطاء على مستوى الدار البيضاء قد أطلقوا، حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب السلطات بوضع حد لانتشار ظاهرة حراس السيارات بمختلف الشوارع والأزقة.
واستنكر سكان العاصمة الاقتصادية ظاهرة حراس السيارات، الذين صاروا يضعون قانونا خاصا بهم على مستوى مختلف الشوارع والأزقة، ويطالبون بأداء مبالغ مالية مقابل ركن العربات. |