«دور الكشفية في تعزيز الدبلوماسية الموازية» محور ندوة بالدار البيضاء | ||
| ||
شكل دور الكشفية في تعزيز الدبلوماسية الموازية محور ندوة عقدت، أمس الجمعة بالدار البيضاء، في إطار فعاليات المهرجان الوطني للطفولة والشباب في نسخته ال21. وسلط المشاركون الضوء خلال هذا اللقاء، على الأدوار المهمة التي تضطلع بها الحركة الكشفية وأهميتها في تعزيز الدبلوماسية الموازية، خدمة للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة. واعتبر المتدخلون أن المنظمات غير الحكومية وجمعيات المجتمع المدني وعلى رأسها الكشفيات، تشكل رافعة أساسية للدبلوماسية الموازية، وفاعلا رئيسيا في توطيد جسور التعاون والتقارب بين الشعوب، من خلال تعزيز قيم المواطنة والانفتاح لدى الناشئة. وبهذه المناسبة، أبرز المدير المؤسس للمهرجان الوطني للطفولة والشباب، حسن البقالي، أهمية الدبلوماسية الموازية في خدمة القضايا الوطنية في مختلف المحافل الدولية. كما سلط البقالي، الذي هو أيضا المفوض الدولي للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، الضوء على دور الكشفية باعتبارها فاعلا رئيسيا في خدمة القضايا الوطنية، على المستويين الوطني والدولي، من خلال غرس قيم التربية والمواطنة والانفتاح لدى الأطفال والشباب، وكذا من خلال تعزيز التعاون بين الدول. وأشار إلى أن تنظيم هذا المهرجان يأتي تكريسا لدينامية الحركة الكشفية بالمنطقة في تعزيز أدوارها المجتمعية خدمة للطفولة والشباب وتعزيز قيم التطوع والمواطنة الملتزمة والقائمة على المشاركة وخدمة صورة الحركة الكشفية. من جانبها، أبرزت راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة الإيسيسكو، أهمية هذا اللقاء الذي يقارب قضايا الدبلوماسية الموازية من خلال التبادل والنقاش بين الفاعلين في المجال والشباب. وفي هذا الإطار، سلطت الضوء على الدور الهام الذي يمكن أن يضطلع به الشباب في تعزيز الدبلوماسية الموازية، مؤكدة ضرورة إيلاء اهتمام أكبر بالشباب والطفولة وتوفير كافة الوسائل لتمكين هاته الفئات. يشار إلى أن الدورة ال21 من المهرجان الوطني للطفولة والشباب، المنظمة إلى غاية 11 ماي الجاري، من قبل المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات، عضو الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، تعرف مشاركة أفواج كشفية مغربية من جميع جهات المملكة إضافة إلى ضيوف من خارج المغرب. ويتميز برنامج هذه الدورة بتنظيم عروض كشفية وتربوية وفنية ورياضية إضافة إلى ملتقيات الفكر والنقاش والتجويد. | ||