بات حي سيدي مومن في مدينة الدار البيضاء يشبه «حظيرة» مواشي مفتوحة على هواء الطلق، ترعى فيه الأبقار والأغنام والماعز في الشوارع وفي تجمعات القمامة والحدائق العامة.
وفي هذا الصدد عبر عدد من سكان الحي، في أحاديثهم مع «كازا 24»، من تجول قطيع الأبقار والأغنام في الشوارع وتغذيتها على نباتات وأزهار الحدائق والقمامة في الحي، دون مراعاة خطورتها على الأطفال، أو حتى للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
وقال سكان الحي المذكور إنهم اعتادوا على هذا المشهد كل يوم، في منطقة يتواجد بها أحد أكبر التجمعات الصفيحة (كاريان الرحامنة)، الذين مازال البعض من سكانه يحافظ على نشاطه البدوي بتربية الأغنام والدجاج وتعليفها مطارح الأزبال.
وطالب سكان الحي من المسؤولين بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد مربي هذه الماشية، الذين يطلقونها في الشوارع دون رقيب، وتتجول في أرجاء الحي. |