الجمعة 23 ماي 2025
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

تدشين المركب الاجتماعي متعدد الاختصاصات بدرب الكبير

كازا 24 الجمعة 23 ماي 2025

تم أمي الخميس  تدشين المركب الاجتماعي متعدد الاختصاصات بحي درب الكبير التابع لعمالة مقاطعات الفداء-مرس السلطان، بغلاف مالي تتجاوز قيمته 7,8 ملايين درهم.

وتتوزع فضاءات هذا المركب، الذي ترأس حفل تدشينه عامل عمالة مقاطعات الفداء-مرس السلطان، عبد الحق حمداوي، في إطار الاحتفال بالذكرى الـ 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على عدة مجالات تشمل الخياطة والفصالة، وصناعة الخزف، والموسيقى، والمسرح، والفنون التشكيلية، والمعلوميات، والطبخ، والترويض الطبي، فضلا عن قاعة للألعاب وأخرى خاصة بالاستماع والتوجيه.

وبهذه المناسبة، قال الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، في تصريح للصحافة، إن تدشين هذا المركب يندرج ضمن الزيارات التفقدية التي يقوم بها لمجموعة من المشاريع التنموية التي تحققت في ظل هذا الورش الملكي الكبير.

وأشار دردوري إلى أن أهمية إنجاز هذا المركب الاجتماعي متعدد الاختصاصات تكمن في كونه يستهدف فئات من الشباب ونساء وأطفالا منحدرين من حي شعبي بالدار البيضاء.

وشدد، في هذا السياق، على أن إنجاح مثل هذه المبادرات يتوقف على تضافر جهود جميع المعنيين من سلطات محلية ومنتخبين وجمعيات المجتمع المدني عبر التدبير المحكم والتتبع، وذلك حتى يكون لهذه المشاريع وقع إيجابي مباشر على كافة المواطنين.

من جهتها، أكدت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، رقية بودين، أن هذا المركب الاجتماعي يعد الأول من نوعه على مستوى النفوذ الترابي للعمالة سواء من حيث الحجم أو طبيعة خدماته المتنوعة.

وأشارت إلى أن هذه المنشأة، الممتدة على مساحة 456,18 متر مربع والمكونة من طابقين وطابق أرضي، تهدف إلى دمج الأشخاص في وضعية هشاشة من خلال توفير سلسلة من التكوينات التي تسمح لهم بالانفتاح أكثر على محيطهم الاجتماعي والاندماج في سوق الشغل.

من جانبه، قال نبيل عيوش، رئيس مؤسسة "علي زاوا" التي أوكلت لها مهمة تسيير هذا المركب الاجتماعي لدرب الكبير، إن المؤسسة، التي تضع على الدوام فئة الشباب في صلب اهتماماتها، ستعمل على مواكبتهم في مختلف الفنون من رقص وموسيقى ومسرح وسينما وغيرها من الأنشطة الفنية والثقافية المستوحاة من صميم التراث المغربي المتنوع، وذلك من أجل إبراز طاقاتهم الإبداعية والفكرية.

وخلص إلى القول إن المغرب يتميز بطاقاته الغزيرة ومواهبه الشابة التي تحتاج لمزيد من المواكبة لتفجير طاقاتها مع العمل على حسن استثمارها.