مصائب قوم عند قوم فوائد، هكذا هو حال بعض الفئات من المواطنين، التي استغلت عمليات الهدم للأسواق العشوائية في الدار البيضاء وضواحيها، في جمع كل ما يمكن أن يستفاد به في تجارة "الخردة" والحديد.

ووفق المعطيات المتوفره لدى موقع «كازا 24» فإن هدم الأسواق العشوائية، أنعش تجارة الخدرة من خشب وحديد، وصفت بأنها تدر أموالا لا بأس بها.

كما أن عمليات الهدم أدت إلى ظهور فئة أخرى من المراهقين تسمى بـ «العيارة»، نسبة إلى «العيار» أي المغناطيس، فئة تقتات من القضبان الحديدية المكونة لدعامات البنايات، أو الإطارات الحديدية.

ويقوم «العيارة» بتفكيك الدعامات بواسطة مطرقة كبيرة، من أجل استخراج الحديد، وجمعه لبيعه بـ 2.5 درهما للكيلوغرام الواحد.

وتشهد عدد من الأسواق العشوائية والبنايات في الدار البيضاء والرحمة ودار بوعزة عمليات الهدم، ضمن مشاريع إعادة هيكلة وتأهيل المناطق، وتحرير الملك العمومي.