عن/ الأخبار
تزامنا مع حول فصل الصيف واستعادا للاستقبال المصطافين بشواطئ دار بوعزة بإقليم النواصر ، وامام الفوضى التي يتسبب فيها عدد من الاشخاص ممن يمتهنون حراس السيارات وكذا كراء المضلات الشمسية بالشاطئ والذين يمارسون عملية ابتزاز المواطنين مقابل ركن سيارتهم او نصب مضلاتهم الشمسية، كشفت مصادر «الأخبار» أن السلطات الاقليمية بعمالة النواصر قد اصدرت قرارا عاملي يجمد صفقة كراء مواقف السيارات والدراجات لدماعة دار بوعزة والتي كنت الجماعة قد فوتتها بمبلغ يناهز 300 مليون سنتيم لفائدة شركة خاصة.
وكدا للحد من هده الفوضى، حيث شرعة السلطات المحلية اول أمس الثلاثاء في ابعاد عدد من اصحاب «الجيليات الصفراء» بالشريط الساحلي، وهو القرار الذي يأتي بعد تسجيل خروقات وتجاوزات بالجملة في تدبير معظم مواقف السيارات بالمنطقة الساحلية لدار بوعزة، وكدا الفوضى التي عرفتها عملية الاصطياف من طرف اشخاص يقومون بتقسيم شواطئ دار بوعزة وتحويلها كملكية خاصة لكراء المضلات الشمسية.
واطلقت السلطات حملة لإزالة بعد الاكواخ الخشبية التي كانت معروقة بنقط حراس السيارات باستعمال جرافة لتنقية الشريط الساحلي.
هذا في وقت حذرت بعض الفعاليات من عودة مشاكل الفوضى نفسها مع انطلاق العطلة الصيفية، فضلا عن تنبيه السلطات الوصية إلى ضرورة سهر اللجان المكلفة على مراقبة صارمة لتنزيل قرارات المنع وتفعيل دور الشرطة الإدارية بجماعة دار بوعزة واحترام الاماكن المكرية بحسب دفتر التحملات وعدم تجاوز الاماكن المحددة في عقد الكراء.
كما تتساءل فعاليات المدينة عن كيفية تعامل جمال رئيسة المجلس الجماعي لداربوعزة ومكتبها مع ملف فوضى تحصيل مبالغ من اصحاب السيارات دون موجب حق ودورها في تفعيل اختصاصات الشرطة الإدارية لوضع حد للفوضى التي يتسبب فيها بعض المنحرفين وذوي السوابق ممن يفرضون أنفسهم على أصحاب السيارات. |