سيدي مومن «يغرق» مجددا في أطنان من النفايات الهامدة | ||
| ||
عادت جنبات منطقة سيدي مومن، بمدينة الدار البيضاء، لتشهد مجددا انتشارا واسعا لأكوام النفايات الهامدة ومخلفات أوراش البناء في بقع أرضية وقرب حاويات الأزبال. واستنكرت فعاليات مدنية في المنطقة كثرة الأزبال «الاسمنتية»، واصفين الوضع بـ «الكارثي»، مطالبين بضرورة سن قانون يجرم رمي هاته الأزبال في الشارع وعلى الأرصفة. واعتبروا أن «السلطات المحلية تتقمص دور المتفرج دون القيام بأي مجهود لاستئصال المشكل من أساسه». على حد قولها. ووفق ما عاينه موقع « كازا24» في عدد من المناطق بالدار البيضاء فإن المسؤولين عن هاته الأوراش يفضلون التخلص من مخلفات البناء (طروفة الياجور والزليج، والجبص والردم... )، قرب حاويات الأزبال، دون تكبد تكاليف مصاريف رميها في ضواحي المدينة. | ||