الأحد 22 شتنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

الجديدة: الاحتفال بالذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

كازا 24 الأحد 19 ماي 2024

( ومع)

جرى أمس السبت بمقر عمالة إقليم الجديدة الاحتفال بالذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ 18 ماي 2005.

وبالمناسبة، توقفت حكيمة الراعي مكلفة بتسيير قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة إقليم الجديدة، عند تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة على مستوى إقليم الجديدة، مركزة بشكل خاص على برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

وقالت إنه تمت برمجة 411 مشروعا منها مشاريع تتعلق بالتعليم الأولي، حيث تم بناء 268 وحدة بتمويل كلي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما ثم إنجاز 122 مشروعا تخص دعم التفتح والتمدرس.

وبخصوص صحة الأم والطفل، أوضحت أنه تمت برمجة 21 مشروعا لدعم صحة وتغذية الأم والطفل، كما تمت إعادة هيكلة 7 مراكز صحية وتجهيزها، إضافة إلى اقتناء 3 سيارات عبارة عن وحدات طبية متنقلة تتعلق بطب العيون وطب الأسنان والولادة، موضوعة رهن إشارة كل الجماعات الترابية. 

في السياق ذاته، قال جلال سعيد أصباغي المدير الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالجديدة، إن الوزارة تواكب الاحتفال بالذكرى 19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال المساهمة في إطلاق حملة وطنية توعوية من 22 ماي الجاري إلى 22 يونيو المقبل تحت شعار "الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا"، مشيرا إلى أن الحملة تهم مرحلة نمو الطفل خلال الألف يوم الأولى من حياته، وهي مرحلة نمو مهمة تحدد مصير ومستقبل الطفل.

وأضاف أصباغي أن هذه الحملة تتضمن جوانب تحسيسية بتنسيق مع جميع المتدخلين، بداية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني والشؤون الإسلامية والمرشدين الدينيين والأطر التعليمية والصحية والأمهات، ثم الآباء الذين لديهم أطفال وجمعيات المجتمع المدني ومكونات الإعلام الوطني والجهوي والمحلي.

وأشار إلى أنه سيتم تنظيم ورشات تطبيقية ترمي إلى التحسيس بأهمية هذه الفترة والتركيز على مراقبة الحمل وتتبع حالة الطفل والأم بعد الولادة، وكذا أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل.

 

بالمناسبة جرى عرض شريط يتعلق بحياة الأم والطفل، كما أعطيت الكلمة لأطباء يشتغلون بمختلف المراكز الصحية وفضاءات الشباب، حيث قدموا معطيات عن تجاربهم مع الأمهات والأطفال.

وفي هذا الصدد، أكدت أمال مزروعي طبيبة بفضاء الصحة للشباب، متخصصة في طب الإدمان أنها تقدم خدمات في الطب النفسي والاستشارة النفسية لفئة من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 10 و25 سنة.

وأوضحت أنها تقوم بتشخيص الحالات المرضية النفسية والفيزيائية، مع التركيز على حملات توعوية، كما تعمل على مواكبة هذه الحالات بتنسيق مع مستشارة أخصائية في الصحة النفسية، وغالبا ما يتعلق الأمر بشباب يعاني من مشاكل نفسية ترتبط باضطرابات سلوكية وفي التعلم والتركيز ومشاكل تتعلق بالإدمان.

من جهته، أوضح حفيظ كاري مدير مركز تربية وتأهيل الأشخاص ذوي التوحد بالجديدة، الذي تشرف على تسييره جمعية الملاك للأشخاص ذوي التوحد، أن الجمعية تشتغل على محاور أساسية تركز على الجانب العلمي من خلال مجموعة من الورشات المرتبطة بالترويض الحسي والطبي وتعديل السلوك والحس الحركي في الفترة الزمنية الممتدة من تاريخ الولادة إلى ثلاث سنوات.