تقدم سكان حي جملية بحي السلام ، بشكاية رسمية إلى السيد عامل إقليم الجديدة، يطالبون فيها بالتدخل العاجل لرفع الضرر الناجم عن مجموعة من المشاكل البيئية والاجتماعية التي يعانون منها يوميًا.

أكد السكان في شكايتهم أن ساحة فارغة في الحي تحولت إلى مكب للنفايات وموئل دائم لمجموعة من الكلاب الضالة، مما يزيد من تدهور الوضع البيئي والصحي . كما أشاروا إلى توقف العربات واستغلال الأرصفة من قبل ورشات تجارية المزعجة .

وأضاف السكان أن هناك حوالي 12 سيارة متروكة في الساحة، بعضها بدون عجلات، مما يجعلها عرضة لاستغلال مدمني المخدرات. هذه السيارات تحولت إلى مخابئ للعناصر المشبوهة، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني في  لذا ساكنة . 

يشكو السكان أيضًا من استغلال أصحاب المحلات التجارية الأرصفة بشكل غير قانوني، مما يضطر المارة إلى السير في الطريق بدلاً من الرصيف، وهو ما يشكل خطرًا على سلامتهم.

كما أشار السكان إلى تجمعات الشباب المنحرف الذين يدخلون في نزاعات ويتلفظون بألفاظ نابية، مما يخل بالحياء العام ويزعج السكان، ويزيد من التوتر الاجتماعي للساكنة .

و أوضح السكان أن أصحاب المحلات الميكانيكية يستغلون الساحات العامة في الحي للعمل ليلاً ونهارًا، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للسكان الذين يعانون من الضوضاء المستمرة. وأشاروا إلى أن  تجزئة جميلة بحي السلام مخصصة للسكن، وليس للأعمال الصناعية. كما أكدوا أن توقف الشاحنات والجرفات  يزيد من تفاقم الوضع بسبب الضوضاء .

ويلتمس سكان حي السلام من السيد عامل إقليم الجديدة انتداب لجنة تقنية مختلطة لإجراء معاينة ميدانية للضرر الذي لحقهم. كما يطالبون بالتدخل العاجل بوصفه ضابطًا للشرطة الإدارية والمسؤول عن حفظ الأمن والاستقرار الاجتماعي، وذلك لإخلاء المكان من السيارات المتروكة والتصدي لمشاكل انتشار الكلاب الضالة، ومنع استغلال الساحات لأغراض صناعية .

جدير بالذكر أن  حكومة صاحب الجلالة نصره الله، تؤكد دائمًا على محاربة تلوث البيئة من خلال الإشهارات واللافتات التي تُعلق في شوارع المملكة لتحسيس المواطنين وحثهم على المحافظة على البيئة.

يأمل سكان حي السلام أن تجد شكواهم الاستجابة السريعة من السلطات، مؤكدين على أهمية الحفاظ على البيئة وصحة المجتمع، تماشيًا مع توجيهات المملكة. وفي انتظار التدخل العاجل، يتقدم سكان حي السلام بخالص التقدير والاحترام للسيد عامل إقليم الجديدة، آملين في خدمة الصالح العام.