أسدل الستار، مساء أمس السبت، بمسرح عفيفي بالجديدة، على فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني ربيع الطفل، الذي نظمته منظمة الطلائع، أطفال المغرب - فرع الجديدة تحت شعار "الطفولة الرقمية.. جسر بين التكنولوجيا والثقافة".

وشكل حفل اختتام دورة هذه السنة، التي حملت اسم الممثلة مونية لمكيمل، إحدى الفنانات المغربيات اللواتي بصمن على مشوار فني متميز، فرصة للاحتفاء بأطفال المنظمة، الذين شاركوا في عدة أنشطة تربوية وترفيهية ضمن برنامج المهرجان.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس منظمة الطلائع، محمد الحجيوي، أن المهرجان تمكن من فرض نفسه بقوة على المستوى الوطني، مبرزا الجهود الجبارة والجادة التي يقوم بها فرع المنظمة بالجديدة، والتي تستهدف بالأساس خدمة الطفل.

وعبر  الحجيوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتزازه بالنجاح الذي حققه المهرجان على مدى الدورات السابقة، مشيرا إلى أن الدورة السابعة لهذا الحدث الثقافي، احتفت بالفن المغربي من خلال تكريم الفنانة مونية لمكيمل والكاتب المسرحي الحسين الشعبي.

وفي تصريح مماثل، أكد رئيس فرع منظمة الطلائع، أطفال المغرب بالجديدة، بلال الفقيه، أن هذا الحفل الختامي، الذي شارك فيه عدد من الأطفال، يأتي تتويجا للأنشطة التي نظمت طيلة الأسبوع وهمت العديد من المجالات التربوية والفنية.

وأضاف أن فقرات المهرجان توزعت بين تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "الرقمنة والتكنولوجيا وعلاقتها بالثقافة"، وبين ورشات لفائدة الأطفال المشاركين في مجال التصوير الفوتوغرافي والأمن المعلوماتي، إضافة إلى ورشة خاصة بالمسرح.

من جانبها، عبرت الممثلة مونية لمكيمل، عن سعادتها بالحضور خلال هذه التظاهرة الخاصة بالأطفال، والالتقاء بهذه العينة من جمهورها المتعطش لمثل هذه الأنشطة، مشيرة إلى أن تكريمها خلال هذه الدورة يعد تشريفا وتشجيعا لها من أجل مواصلة عملها الفني.