أثارت صورة طفلة مرتدية-«جيلي»- صدرية مخصصة لحراس السيارات، بموقف الطاكسيات، بساحة المسيرة الخضراء أمام قصبة مدينة المحمدية، إستياء مجموعة من المواطنين الغيورين  على حماية وحفظ كرامة مثل هؤلاء  الأطفال.

ويطالب مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتدخل جمعيات مدنية وحقوقية، والسلطات العمومية بمدينة الزهور، للحد من مظاهر تشغيل القاصرين، خاصة حول عمل هذه الطفلة بموقف السيارات بإحدى محطات البنزين، مما يعرض حياتها للخطر.

ويرى أن مكان الطفلة الطبيعي هو مقاعد الدراسة وليس العمل في الشارع في سن مبكرة .