حول عدد من الباعة الجائلين شوارع وأحياء عين حرودة إلى فوضى، إذ امتدت العربات المجرورة وطاولات الباعة إلى وسط الطريق، إضافة إلى انتشار الأزبال والذباب والروائح الكريهة.

ولا تقتصر الفوضى على الباعة الجائلين الذين يملؤون الشوارع بمخلفات تجارتهم ويسببون إزعاجا للسكان بضجيجهم وصراخهم، ما يكشف حجم استهتار الفتوات بالقانون، بل يمتد الأمر إلى ارتفاع عدد أصحاب العربات المجرورة بالدواب، التي تستعمل في تنقلات المواطنين، والذين يسيرون في الاتجاه المعاكس، دون اكتراث بما يمكن أن يتسببوا فيه من حوادث سير خطيرة.

ويساهم سائقو العربات المجرورة بالدواب في عرقلة الطريق والتسبب في اختناق مروري خاصة في الليل، إذ تعرف "طريق الموت" بين عين حرودة والشلالات، استهتار سائقي "الكراول" بحياة ركاب السيارات.

وتعرف الطريق المذكورة حوادث سرقة خطيرة، في ظل غياب الإنارة، وهي الوضعية التي أصبحت تقض مضجع العابرين، إذ مازال مستعملوها ينتظرون من المسؤولين إصلاحها وتوسعتها ومحاربة سائقي "الكراول".