كشفت مصادر مطلعة أن غموضا يلف مصير افتتاح السوق النموذجي بعين حرودة التابعة لعمالة المحمدية.

ووفق المعطيات المتوفرة لدى موقع «كازا 24» فإن السوق، الذي كلف ميزانية مهمة، جرى إنجازه تحت إشراف المكتب الجماعي السابق، من أجل حل أزمة الباعة المتجولين، تحول إلى مكب للنفايات والأزبال وتجمع الكلاب الضالة.

وكانت، قبل أشهر، قد طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عامل المحمدية، بالإسراع في فتح السوق النموذجي بعين حرودة.

واستغربت المنظمة «إغلاق السوق النموذجي بعين حرودة، الذي أعطيت انطلاقة أشغال إنجازه في نونبر 2018، وانتهت فيه الأشغال، إلا أن أبوابه لا تزال مغلقة إلى حدود الساعة».