عن/ هسبريس

تفاعلا مع الأوضاع التي تعيشها الساحة التعليمية منذ صدور النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، قال ممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ المدرسة العمومية بالمحمدية إنهم “متخوفون من إضاعة الحكومة والوزارة الوصية لحقوق التلاميذ التربوية والتعليمية جراء تهميشها للفاعلين المباشرين والحقيقيين في العملية التعليمية وأساسهم الأستاذ”.

وأشار "اتحاد جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ المدرسة العمومية" بالمحمدية، في بيان صادر عنه، إلى "الاحتقان غير المسبوق الذي تعرفه الساحة التعليمية".

ونبّه الاتحاد، في البيان ذاته الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى التداعيات التي قد تتسبب في "هدر الزمن المدرسي الذي هو حق من حقوق المتعلم".

وبعدما تساءل الاتحاد عن علاقة أوضاع اليوم بنتائج "المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة العمومية"، ذكّر بأن خارطة الطريق 2022-2026، وكما جاء على لسان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تتمحور على ثلاث ركائز أساسية تتمثّل في "التلميذ باعتباره محور العملية التربوية”، و”المدرس باعتباره الفاعل الأساسي"، و"المدرسة باعتبارها النواة الأساس للإصلاح، والفضاء الحاضن للفعل التربوي".

وقال “اتحاد جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ المدرسة العمومية” بالمحمدية إن “مصلحة أبنائنا في تعليم جيد فوق كل اعتبار، ولا يمكن المس به مهما كانت الظروف”، محمّلا في الوقت ذاته الوزارة المسؤولية على ما قد تؤول إليه الأوضاع”، مطالبا إياها بـ”حل سريع ومستعجل حتى لا يتعرض الزمن المدرسي لمزيد من الضياع”.