صالح الخزاعي/ عن:هسبريس

استفاد عدد من تلاميذ وتلميذات ثانوية جابر بن حيان التأهيلية بمدينة المحمدية، من دورة تكوينية في موضوعيْن يوصفان بالراهنيْن، ويتمثلان في "الذكاء الاصطناعي” و”المهارات الرقمية عند التلاميذ".

وأوضح المنظمون أن الدورة التدريبية تأتي في إطار شراكة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمحمدية ومجموعة مدارس رودان الخصوصية وجمعية نادي الريادة CECAF.

وتعاقب ممثلو الهيئات الشريكة على تقديم كلمات خلال افتتاح الدورة التكوينية، أجمعوا من خلالها على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم وتبادل الخبرات بين الفاعلين فيها، خدمةً للتلميذ المغربي.

وأكد المتدخّلون أن "التعلم لا يقتصر على ما تحتضنه الحجرات الدراسية فقط؛ بل يتطلب انخراط جميع الفاعلين في القطاع، من مؤسسات تعليمية وفعاليات جمعوية وخبراء في المجال ومؤطرين معتمدين".

وأفاد المشرفون على الدورة التكوينية بأن هذه الأخيرة "تهدف إلى ضبط المهارات الرقمية التي يحتاجها أو يستعملها التلاميذ في الحياة اليومية، وتطوير الآليات والمهارات التي تمكّنهم من توظيف الذكاء الاصطناعي بالشكل الصحيح".

وذكّر المنظمون بأن الواقفين وراء المبادرة يراهنون على الجمع بين الشقّين النظري والتطبيقي في التكوينات، والبحث في إمكانية ربطها بالمبادرات التي تشرف عليها مصالح الوزارة الوصية على القطاع وطنيا وجهويا وإقليميا.