الثلاثاء 20 ماي 2025
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

أزيد من 514 ألف مستفيد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المحمدية منذ سنة 2005

كازا 24 الثلاثاء 20 ماي 2025

بلغ عدد المستفيدين من المشاريع الم نجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة المحمدية، أزيد من 514 ألفا، حسب المعطيات المقدمة، اليوم الاثنين، بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لإطلاق هذه المبادرة الملكية.

وخلال حفل نظم بهذه المناسبة، أشارت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة المحمدية، خديجة جيلال، إلى أن المراحل الثلاثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كان لها أثر إيجابي على أزيد من 514 ألف مستفيد بالمحمدية.

وهكذا، استفاد من المرحلة الأولى أزيد من 74 ألف مستفيد، من خلال 181 مشروعا، بغلاف مالي بلغ نحو 170 مليون درهم. أما المرحلة الثانية، فقد شملت 110 آلاف مستفيد، بإنجاز 387 مشروعا بغلاف مالي تجاوز 170 مليون درهم.

وفي ما يتعلق بالمرحلة الثالثة، أوضحت السيدة جيلال، أنه رغم تأثر هذه الفترة بحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، فقد استفاد منها حوالي 330 ألف مستفيد، من خلال 357 مشروعا، بكلفة إجمالية فاقت 148 مليون درهم، مشيرة إلى أن هذه المرحلة ركزت على تثمين الرأسمال البشري، لاسيما من خلال برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، عبر دعم ريادة الأعمال، والتشغيل الذاتي، وإنشاء منصات خدماتية مخصصة للشباب.

وأضافت أن هذه الإجراءات تندرج ضمن دينامية تؤكد مكانة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كرافعة أساسية للتنمية الترابية، ومنصة لالتقائية السياسات العمومية، وأداة تنسيق من أجل الإدماج الاجتماعي، وتحقيق العدالة المجالية، وتنزيل النموذج التنموي الجديد.

وأكدت جيلال، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كان لها أثر كبير على تنمية الرأسمال البشري المحلي، مضيفة أن البنيات التحتية والقطاعات الحيوية بالعمالة، خاصة صحة الأم والطفل، استفادت بدورها من هذه الدينامية.

كما أشارت إلى أن عمالة المحمدية تحتفل، إلى جانب شركائها المؤسساتيين والجمعويين والمحليين، بمرور 20 سنة من الالتزام المتواصل من أجل تحقيق أهداف هذه المبادرة الملكية.

من جهتهم، عبر العديد من المستفيدين عن امتنانهم لهذه المبادرة، التي ت عد ثمرة الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وساهمت بشكل كبير في تحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.

كما أشادوا بالدعم الذي تقدمه المبادرة الوطنية للشباب والنساء والأشخاص في وضعية هشاشة، من خلال إجراءات ملموسة تهدف إلى تمكينهم اقتصاديا، مثل خلق أنشطة مدرة للدخل، والتكوين، وإتاحة فرص الإدماج المهني المستدام.

يشار إلى أنه تم تنظيم معرض بهذه المناسبة لتسليط الضوء على إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال عشرين سنة، يضم أروقة مؤسساتية تبرز التقاطع بين المبادرة ومحيطها المحلي، بالإضافة إلى حضور حاملي مشاريع استفادوا من برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

وقد حضر هذا الحفل ممثلون عن السلطات المحلية، ومنتخبون، ومسؤولون جامعيون، ورؤساء مصالح خارجية، وفاعلون في المجتمع المدني، ومستفيدون من مشاريع المبادرة.

وتتواصل فعاليات الاحتفال بهذه الذكرى تحت شعار "20 سنة في خدمة التنمية البشرية" إلى غاية 30 ماي الجاري، ببرنامج غني ومتنوع يشمل، أساسا، لقاءات، وصبيحات تربوية للأطفال.