تدق ساكنة سطات ناقوس خطر  تلوث «وادي بنموسى» القلب النابض للمدينة، بعد تحوله إلى كارثة بيئية تهدد حياتهم ومحيطهم. 

ووجهت ساكنة المنطقة عدة مراسلات وشكايات حول تحول «وادي بنموسى» الذي ظل شامخا شاهدا على تاريخ المدينة إلى مصب للمياه العادمة التي تلفظها بعض الوحدات الصناعية، أمام مرأى ومسمع الجهات الوصية.

 وسبق أن طرح  « محمد غياث» موضوع تلوث وادي بنموسى أمام ممثلي الأمة بقبة البرلمان، قال: «إن الوحدات الصناعية بالمدينة تلفظ يوميا ما يقارب 10 آلاف متر مكعب يوميا، وطالب الوزارة بالتدخل العاجل لوقف هذا الخطر المتربص بحياة الساكنة.