يشتكي مقربون من دار العجزة بمدينة سطات من معاناة المسنين، وسوء معاملتهم.

وتحدثت المصادر نفسها عن أوامر توجه إلى المسنين من أجل التوجه إلى ساحة الدار، إضافة إلى غياب الأغطية اللائقة، وعدم استفادتهم من بعض الامتيازات، داعين الجهات المعنية بالتحرك السريع لانقاد العجزة، وفتح تحقيق من الجهات المسؤولة لوقف ما أسمته "انتهاك حقوق العجزة".

وقالت المصادر ذاتها إن " مؤسسة دار المسنين بسطات يقصدها الأشخاص في وضعية تشرد، إما مضطرين أو مكرهين، بحثا عن الرعاية والراحة، بسبب وضعهم الإنساني أو نتيجة عقوق ونكران من الأسرة أو العائلة، وكذا الحصول عن فضاء يلجؤون إليه من أجل الحصول عن الدفء المفقود في الخارج، لأن الدار تضمن لهم سريرا وأكلا منتظما لا يتوفرون عليه إلا بشق الأنفس وهم يتسولون ويتسكعون بشوارع وأزقة المدينة وضواحيها"، وهي وضعية تفرض الاعتمام بهذه الفئة في دار العحزة.