في زمن الإجهاد المائي الحاد  اتخذت السلطات المحلية في مدينة سطات خطوات استثنائية للتخفيف من حدة الأزمة. 

ويتم الاستعانة بعدد من شاحنات صهاريج متنقلة لتزويد أحياء المدينة بالماء، خاصة الأحياء العليا التي تعاني من انخفاض في الصبيب مثل رياض العالي وسلطانة وميمونة ومجمع الخير.

وأعرب سكان سطات عن قلقهم من تدهور الوضع المائي في الأيام الأخيرة، خوفًا من تفاقم الأزمة مع تراجع عملية التزود بالماء بشكل ملحوظ.

وفي محاولة لضمان تزويد جميع سكان إقليم سطات بالماء، اتخذت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية قرارًا بخفض مستوى الصبيب بنسبة 66٪. تم تطبيق هذا القرار منذ الخميس الماضي، حيث تم حصر توزيع الماء الصالح للشرب بين الساعة 8 صباحًا و 1 ظهرًا، إلى حين عودة الوضع إلى طبيعته.

وناشدت الوكالة جميع المواطنين بضرورة الحفاظ على الماء وترشيد استهلاكه في مختلف الأنشطة اليومية.

و تسببت أزمة الماء في سطات في انقطاعات متكررة للماء، وضعف في الصبيب، و هو الأمر الذي دفع إلى استخدام صهاريج متنقلة لتزويد بعض الأحياء بالماء.

و للتخفيف من حدة الأزمة، إتخذت السلطات المحلية بالمدينة مجموعة من التدابير على غرار، خفض مستوى الصبيب، و حصر توزيع الماء في أوقات محددة،  واستخدام صهاريج متنقلة.

يذكر بأن عودة الوضع إلى طبيعته يعتمد على عدة عوامل أهمها، هطول أمطار و إنجاز مشاريع جديدة لزيادة مخزون المياه، إلى جانب ترشيد استهلاك الماء من قبل المواطنين.