نظم مختبر السرديات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، أمس السبت بجماعة أولاد فارس الحلة بإقليم سطات، الملتقى الـ21 للذاكرة والتراث الثقافي، دورة بني مسكين بالشاوية العليا، تحت شعار "قبيلة بني مسكين الذاكرة والتاريخ والمجال".

وتأتي هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع جماعة أولاد فارس الحل ة، وبتنسيق مع كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، بجامعة الحسن الأول بسطات، ومختبر المجال والتاريخ والانسانيات الرقمية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، ونادي القلم المغربي، في إطار انفتاح البحث الجامعي، بمختلف مكوناته، على السرديات الجهوية، من خلال المجال والذاكرة والتراث المتنوع في البادية المغربية وتثمين كافة الأبحاث والدراسات التي تنصب على تقييم المعطيات وإبراز أبعاد هذا التنوع في ارتباط كل ذلك بالتنمية والهوية.

ويروم هذا الملتقى، في دورته الأولى ببني مسكين، وبمشاركة باحثين وباحثات في التاريخ والجغرافيا والانثروبولوجيا والثقافة، الانفتاح على أسئلة جديدة حول الإنسان والمجال ، وبالتالي محاورة تلوينات الهوية وأصوات الذاكرة بحثا في المنسي، والتمهيد لدورات أخرى تحفر في التاريخ والتراث والتصوف والمقاومة ، وكذلك في المجال والاقتصاد والمجتمع والتنمية.