خلف قرار تأجيل صفقة مشروع النقل الحضري بمدينة سيدي بنور، موجة من الإستياء والخوف من إقبار المشروع الذي تنتظره الساكنة.

خاب أمل ساكنة مدينة سيدي بنور بعدما أستبشرت خيرا لهذا المشروع الذي طال انتظاره منذ سنوات خلت،  وذلك بعد الإعلان عن الصفقة وتحديد المقاولة التي ستباشر خدمات النقل الحضري بحوالي 25 حافلة، حسب دفتر التحملات.

وإلى جانب إحداث عدة خطوط داخل المدار الحضري للمدينة ، واخرى تربط بين مدينة سيدي بنور كعاصمة للإقليم ومدينة الزمامرة، ومركز أولاد عمران، وامطل ، وتامدة ، إضافة إلى ربطها بمركز المطران وأولاد بوساكن ومركز أربعاء العونات، و مركز المشرك وبني هلال. 

وتم الإعلان عن صفقة تدبير قطاع النقل الحضري بسيدي بنور ، وفتح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض لمنح استغلال هذا المرفق الحيوي بالمدينة، في 7 يونيو2021. 

وكان  فوزي سير رئيس جماعة أولاد بوساكن ورئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات  «الافق الأخضر» كشف عن 9 خطوط سيغطي خطين في مراحله الاولى المدار الحضري. 

وسبق لرئيس المؤسسة أن صرح  أنه سيتم استغلال هذا المرفق بكيفية حصرية من طرف الشركة الفائزة بالصفقة لمدة 10 سنوات مع إمكانية التمديد لمدةإضافية لا تتجاوز 5 سنوات.

كما سبق أن صادق أعضاء مؤسسة «الافق الاخضر» على دفتر التحملات المتعلق بالتدبير المفوض، خلال دورة مارس 2021. 

وتجدر الإشارة أن الإقليم في حاجة ماسة إلى إخراج مشروع النقل الحضري خاصة أمام التوسع العمراني، المشاريع التنموية، إلى جانب قرب افتتاح المعهد العالي للتكنولوجيا الذي سيحتضن أزيد من 500 طالب جامعي، وقرب خروج  الكلية المتعددة الإختصاصات لحيز الوجود، وغيرها.