| اتفاقية شراكة استراتيجية بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وصندوق الإيداع والتدبير لدعم التحول الرقمي للمنظومة الصحية الوطنية |
![]() | الوداد يستقبل درع «مونديال الأندية» بالدار البيضاء |
| سيارة تطبيق للنقل السري تختطف طالبتين بالجديدة |
![]() | كأس افريقيا لأقل من 17 سنة..موعد مباراة المغرب-كوت ديفوار والقنوات الناقلة |
![]() | معرض للفنان عبد القادر لعرج بالدار البيضاء |
الدار البيضاء تحتضن أكبر ورش لبناء السفن في إفريقيا | ||
| ||
أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ (ANP) في المغرب طلب عروض لتوظيف مُتعهد لتسيير ورش بناء السفن بميناء الدار البيضاء لمدة 30 سنة. وتسعى الوكالة إلى استقطاب "مشغّل متخصص لتولي تهيئة، وتجهيز، واستغلال، وصيانة ورش بناء السفن الجديد بميناء الدار البيضاء"، الذي لا يزال قيد الإنشاء، وفق ما ذكرته الهيئة العمومية المغربية على موقعها الإلكتروني. وقد أنفقت السلطات المغربية بالفعل 300 مليون دولار (ما يعادل 265 مليون يورو) على هذا المشروع، بحسب ما أفادت به الوكالة، موضحة أن الورش يضم "أربعة أنواع من المنشآت: حوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً؛ ومنصة رفع بطول 150 متراً وعرض 28 متراً وبقدرة 9,000 طن؛ ورصيف بطول 62 متراً وعرض 13 متراً مجهز برافعة حمولة 450 طناً؛ إلى جانب 820 متراً خطياً من أرصفة الرسو، بالإضافة إلى 21 هكتاراً من الساحات الخلفية". يُعتبر ورش الدار البيضاء الأكبر من نوعه بين جميع الورش البحرية في القارة الإفريقية. وكان المغرب يضم مسبقاً ورشتين صغيرتين لبناء السفن في الدار البيضاء وأكادير، مخصصتين أساساً لصيانة سفن الصيد. وقد دفع إغلاق الموانئ في جزر الكناري أمام السفن الروسية عام 2022، تطبيقاً للعقوبات ضد روسيا بعد غزو أوكرانيا، تلك السفن إلى اللجوء إلى الورش المغربية لإجراء أعمال الصيانة. وتسعى السلطات المغربية من خلال هذا الورش الجديد إلى استقطاب جزء من السفن التي كانت تتجه إلى "الورش البحرية المشبعة في جنوب أوروبا"، وفق ما صرح به عبد اللطيف لْهواوي، المتحدث باسم الوكالة الوطنية للموانئ، لوكالة بلومبيرغ. ووفقاً لمصادر صناعية، يُتوقع أن تُمنح إدارة الورش الجديد في الدار البيضاء لمجموعة “نافال غروب” الفرنسية العملاقة، متفوقة بذلك على منافسين كبار مثل "هيونداي" الكورية الجنوبية، التي تملك أكبر ورش في العالم بمدينة أولسان، و"نڤانتيا" الإسبانية. وتُعد ورش بناء السفن المرحلة الثالثة من استراتيجية تنمية بدأها المغرب عام 2004 مع بناء ميناء طنجة-المتوسطي، الذي أصبح منافساً مباشراً لميناء الجزيرة الخضراء الإسباني. وفي عام 2024، سجل الميناء المغربي نمواً بنسبة 18.8%، وبلغ عدد الحاويات التي تمت معالجتها فيه 10.24 ملايين حاوية. ويطمح المغرب إلى تكرار هذا الإنجاز العام المقبل في ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي لا يزال قيد الإنشاء قبالة ألمرية، وكذلك في المدن الساحلية مثل آسفي والداخلة في الصحراء المغربية. | ||