![]() | كرة القدم داخل القاعة لأقل من 19 سنة.. المنتخب المغربي يتعادل مع نظيره الإسباني (6-6) |
| تعطل إشارات ضوئية تربك حركة السير بعدد من شوارع الدار البيضاء |
![]() | وفد موريتاني يتعرف على تجربة الدار البيضاء في تدبير الشأن المحلي |
| الوداد يطرح تذاكر مواجهته أمام الزمامرة |
| الدار البيضاء القطب المالي الإفريقي بامتياز تتألق في قلب الحي المالي للندن |
نسبة تقدم أشغال الطريق السيار تيط مليل - برشيد تناهز 65 في المائة | ||
| ||
بلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز مشروع الطريق السيار تيط مليل - برشيد حوالي 65 في المائة، وذلك وفق ما أفادت به الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، التي تسهر على تنفيذ هذا المشروع الهيكلي. ويهدف هذا الطريق السيار الجديد، الذي يعد أول طريق سيار في المملكة يتم تصميمه منذ البداية بمسارين مزدوجين في كل اتجاه (2×3)، إلى تخفيف الضغط على حركة السير بجهة الدار البيضاء – سطات، وتعزيز الربط بين شمال وشرق المملكة من جهة، وجنوبها ووسطها من جهة أخرى، فضلا عن تسهيل الولوج إلى المرافق الاقتصادية الكبرى وعلى رأسها مطار محمد الخامس ومدينة الدروة والمنطقة الصناعية لمديونة. ويمتد هذا المشروع على طول 30 كيلومترا، انطلاقا من تقاطع تيط مليل على مستوى الطريق السيار المداري للدار البيضاء، إلى مفترق الطرق ببرشيد الذي يربط الطريق السيار الدار البيضاء - مراكش بالطريق السيار برشيد - بني ملال، وتبلغ كلفته الإجمالية 2,5 مليار درهم. ويتضمن المشروع، الذي انطلقت أشغاله في أكتوبر 2023، بناء بدالين رئيسيين، أربعة جسور، و24 منشأة لإعادة ربط الطرق المتقاطعة، إلى جانب أشغال تسوية تتجاوز 6,1 مليون متر مكعب من الردم، ووضع 700 ألف طن من الإسفلت و92 ألف متر مكعب من الخرسانة، علاوة على إنجاز 72 كلم من القنوات و91 ألف متر مكعب من أعمال التدعيم الصخري لتصريف مياه الأمطار. وفي إطار حرصها على إشراك المقاولات الوطنية وتدبير أمثل لأشغال الإنجاز، أوضحت الشركة أن المشروع قُسّم إلى أربعة مقاطع كبرى أسندت أشغالها لمقاولات وطنية، حيث تكلفت مجموعة Mojazine بالمقطع الأول بين برشيد والدروة، وشركة El Hallaoui SARL بالمقطع الثاني بين الدروة ومديونة، فيما أنيط بالمقطع الثالث بين مديونة وتيط مليل شركتا BIOUI وGTR، أما أشغال القناطر الأربعة فأسندت لشركة SEEG SARL. وأبرز المصدر ذاته أن المشروع عرف اعتماد تقنيات مبتكرة لضمان استقراره واستدامته، من ضمنها معالجة التربة بمواد رابطة هيدروليكية (LHR)، وتثبيت المنحدرات عبر تقنية التسمير، إضافة إلى استعمال تقنية الردم المعزز بوسائل هندسية متقدمة، وذلك من أجل تجاوز الإكراهات المرتبطة بضيق عرض المحرم الطرقي في المناطق الحضرية. ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود التي تبذلها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب لمواكبة الدينامية التي تعرفها جهة الدار البيضاء – سطات، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وكذا تعزيز البنية التحتية الوطنية استعدادا للاستحقاقات الرياضية الكبرى، وفي مقدمتها كأس العالم 2030. | ||